A A تسببت الاعتقالات المفاجئة لرؤساء المواقع الإصلاحية الإلكترونية إلى اندلاع حرب كلامية واتهامات متبادلة بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وأجهزة الأمن التابعة للحرس خاصة وأن موجة الاعتقالات جاءت مع قرب الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية، وطالب الرئيس روحاني أمس الجمعة أجهزة الحرس الأمنية بضرورة الرد علي تساؤلات الشارع الإيراني حيال الاعتقالات المفاجئة للعدد الكبير من مسؤولي المواقع الإصلاحية الذين يعملون لتهيئة أجواء الانتخابات. من جهته، انتقد النائب الإصلاحي محمود صادقي الجمعة صمت الرئيس روحاني وكذلك رئيس القضاء صادق لاريجاني حيال مواصلة أجهزة الحرس اعتقال المزيد من الصحفيين الإصلاحيين، متهمًا الأجهزة التنفيذية والقضائية بالتغاضي حيال مبدأ حقوق الإنسان، فيما هدد نائب رئيس البرلمان وزير الأمن محمود علي بالاستجواب البرلماني في الأيام المقبلة إذا لم يرد على تساؤلات البرلمان حيال الاعتقالات المستمرة بحق الصحفيين. أبرز التطورات: اعتقال (747) شابًا وفتاة طيلة الأشهر الماضية بسبب الحفلات المختلطة. خبير إيراني: إن الأزمات الاقتصادية أجبرت الفتيات علي الهروب وركوب موجة (الانحراف).
مشاركة :