الفيضانات تفجر خلافاً بين روحاني والحرس الثوري

  • 4/1/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

هاجم الرئيس الإيراني حسن روحاني، ضمنياً، أداء عناصر ميليشيات الحرس الثوري التي شاركت، بناء على طلبه، في عمليات تصريف لمياه فيضانات عارمة ضربت أغلب أنحاء البلاد، وفجرت خلافاً سياسياً بين أقطاب السلطة في طهران.وخلال تفقده مدينة الأحواز جنوب غرب إيران، محافظة جليستان الأكثر تضرراً بهذه الكارثة الطبيعية، وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني انتقاداً مبطناً للحرس الثوري الذي نزل بكثافة في المناطق المنكوبة لإغاثة المتضررين واحتواء الأزمة وقام بتدمير طرق «شارقلي» لتحويل تصريف المياه إلى جميشان في محافظة جليستان.واعتبر روحاني أن «تفجير خطوط السكك الحديدية والجادات الرئيسية (من قبل الحرس الثوري) بهدف عرقلة تقدم مسار السيول الجارفة في مناطق مختلفة من البلاد، لم يكن له تأثير مطلقاً».وأضاف روحاني أن هذه الأساليب لتصريف السيول من قبيل قطع الطرق وتفجير خطوط القطارات لم تسفر عن شيء سوى نقل المياه من جانب إلى آخر، مؤكداً في الوقت نفسه أن مياه الأنهار الزائدة كان يجب تصريفها مسبقاً.وبعد ساعات من طلب روحاني تدخل الحرس الثوري والجيش حيال كارثة الفيضانات التي أصابت أجهزة النظام الإيراني بالشلل التام، أعلن قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، أن فرقاً هندسية تابعة للمليشيات تمكنت من تفجير جانب من خط سكك حديدية يربط بين مدينتي جرجان واينتشه برون الواقعتين شمالاً.يشار إلى أن قاعدة «خاتم الأنبياء» العسكرية التابعة للحرس الثوري التي تدير شبكة واسعة من أنشطة المقاولات ومشروعات البنية التحتية في البلاد هي التي نفذت بعض أعمال تدشين خطوط سكك حديدية محلياً جرى تفجيرها لاحقاً بدعوى تصريف السيول.

مشاركة :