قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألمانية (بي.ان.دي)، إن الحكومة التركية لم تستطع إقناع جهازه بأن فتح الله جولن رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة، كان وراء الانقلاب الفاشل في تركيا خلال الصيف الماضي. وقال برونو كال في حديث لمجلة دير شبيجل نشر اليوم السبت، «حاولت تركيا إقناعنا بذلك على كل المستويات لكنها لم تنجح بعد». وردا على ما إذا كانت منظمة جولن إسلامية متشددة أو إرهابية، قال كال إنها «منظمة مدنية تهدف إلى تقديم المزيد من التعاليم الدينية والعلمانية». وقال كال إنه لا يعتقد بأن الحكومة التركية كانت وراء الانقلاب. وأضاف «لم تبدأ الحكومة محاولة الانقلاب. قبل يوم 15 يوليو/تموز، كانت الحكومة قد بدأت بالفعل عملية تطهير كبيرة مما جعل أجزاء من الجيش تعتقد أنها يجب أن تقوم بانقلاب على نحو السرعة قبل أن يلحق بهم أيضا هذا التطهير» . وحذر كال أيضا من زيادة التهديد الروسي لألمانيا وأوروبا، قائلا «إن روسيا ضاعفت قوتها القتالية على الحدود الغربية… لا يمكن اعتبار كل ذلك دفاعا في مواجهة الغرب». وقال إن روسيا يمكن أن تؤثر على الانتخابات الاتحادية المقررة في ألمانيا في 24 سبتمبر/ أيلول. وقال «يجب على الأقل أن نتوقع إمكانية حدوث ذلك».شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :