«تويوتا» تبيع 10 ملايين مركبة «هايبرد» - سيارات

  • 3/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شركة «تويوتا موتور كوربوريشن»، عن تخطي مبيعاتها العالمية التراكمية من مركبات الـ «هايبرد» حاجز الـ 10 ملايين مركبة، إذ بلغت بتاريخ 31 يناير الماضي نحو 10.05 مليون مركبة.وأشارت الشركة إلى أن هذا الإنجاز الكبير يعكس النتائج الإيجابية كأرقام حققتها، والدور المتزايد للتكنولوجيا التي أصبحت تبرز الآن كأحد الحلول السائدة، للحد من الآثار المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري والغازات الأخرى المسببة للتلوث البيئي.وأكدت «تويوتا» في بيان لها، أن المساهمة في الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات من أهم أولوياتها، انطلاقاً من رؤيتها بأن تحقيق الأثر الإيجابي الكبير منوط باستخدام المركبات الصديقة للبيئة على مستوى واسع.وشددت الشركة على أنها سعت إلى تشجيع الأسواق العالمية على استخدام مركبات الـ «هايبرد» بشكل أكبر، إذ كانت قد أطلقت «كوستر هايبرد إي في» في أغسطس 1997 ومركبة تويوتا «بريوس» في ديسمبر من العام نفسه، والتي كانت أول مركبة «هايبرد» يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم، منوهة بأن مركبات الـ «هايبرد» حظيت منذ ذلك الحين بدعم كبير من العملاء من أنحاء العالم.وأعرب الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة «تويوتا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو، عن الامتنان تجاه كل عميل قدم الدعم في مسيرة الشركة نحو إرساء معايير التنقل المستدام، وساهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير.وقال إن الزيادة المطردة في مبيعات مركبات الـ «هايبرد» تعكس الإقبال الكبير الذي تتمتع به حول العالم، والذي تعززه الجهود الحثيثة التي تبذلها «تويوتا» لتطوير أفضل مركبات على الإطلاق، إذ لا تقتصر مزايا تكنولوجيا هذه السيارات التي تقدمها الشركة على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق مستويات عالية من الكفاءة في استهلاك الوقود فحسب، بل تتجاوز ذلك لتُقدِّم تجربة قيادة تفاعلية وانسيابية ومريحة، ما يساهم في تحقيق أعلى مستويات الرضا.وشدد على التزام الشركة بمواصلة العمل جنباً إلى جنب مع عملائها، لمواجهة القضايا البيئية العالمية وتطوير مركبات تتخطى توقعاتهم.ولفت إلى أنه مع تنامي مشكلة إيجاد حلول عالمية للحد من انبعاث الغازات الدفيئة في القرن الواحد والعشرين، جاء الجيل الأول لمركبة «تويوتا بريوس» استجابةً للحاجة المتزايدة لإنقاذ البيئة والمساهمة في معالجة القضايا البيئية، مبيناً أن فريق تطوير المركبة كان على يقين بأن تطوير مركبة «هايبرد» كان أمراً أساسياً من أجل المستقبل، مهما كانت نتائج جهودهم، وأنه كان عليهم القيام بما هو ضروري للبيئة، وليس ما هو مُتوقع منهم فقط.وذكر يوشيتسوغو أنه بعد أن وضع أفراد فريق تطوير مركبة «تويوتا بريوس» هذه المهمة على رأس أولوياتهم، كشف الفريق في العام 1997 عن أول مركبة «هايبرد» يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم.وأضاف أنه سرعان ما حققت مركبة «تويوتا بريوس» انتشاراً كبيراً بين العملاء، حتى أصبح اسمها مرادفاً لعبارة «المركبات الصديقة للبيئة»، إذ تم تطوير نظام الـ «هايبرد» من تويوتا (THS) المعتمد في الجيل الأول من طرازات مركبة تويوتا «بريوس»، ليتم إطلاق النسخة الثانية من هذا النظام (THS II) في العام 2003.

مشاركة :