لندن/ طيفون سالجي/ الأناضول شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، مسيرة حاشد ضد العنصرية والاسلاموفوبيا، شارك فيها عشرات الآلاف. وجاءت المسيرة في إطار الاحتفالات باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، حيث حمل المتظاهرون لافتات ضد الاسلاموفوبيا، ومعاداة السامية، وأخرى مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورافضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وانطلق المتظاهرون من أمام مقر الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وسط العاصمة، وساروا باتجاه مقر البرلمان، حيث انتهت المسيرة التي نظمتها حركة "انهض ضد العنصرية" (غير حكومية)، بدعم من منظمات مجمتع مدني أخرى. وقال الناشط "بيتر هيرست" القادم من مقاطعة يوركشاير، للأناضول، على هامش المسيرة "أبنائي يعيشون في لندن، ويحبون التنوع الثقافي هنا". وأردف:" ينبغي على الناس ترك المتاجرة بالخوف، علينا أن نتحد". ووقع توتر بين المتظاهرين ومجموعة يمينية متطرفة صغيرة، خلال المسيرة، انتهى بتدخل الشرطة، وإبعاد المتطرفين. كما شهدت كارديف عاصمة ويلز، ومدينة غلاسكو في اسكتلندا التابعتين للمملكة المتحدة، مسيرات مشابهة. ويحتفل العالم في 21 مارس/أذار من كل عام، باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري؛ حيث يتم تنظيم مظاهرات عديدة في أنحاء العالم بهذه المناسبة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :