استمرت قرابة 4 ساعات، وانتهت أمام مبنى البرلمان. وجاءت المسيرة، التي شارك فيها السبت أناس من مختلف القوميات والأعراق، في إطار الاحتفالات باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري. وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات "أهلا باللاجئين" و"الحرية بدلاً من الخوف" و"نريد قانوناً أكثر إنسانية للجوء" و"لا للحظر على المسلمين". وفي كلمة لها، أشارت اسيم كاراكورو، المتحدثة باسم شبكة منظمات المجتمع المدني للمسلمين، إلى أن الإعلام لم يسلط الضوء على التصريحات المناهضة للتمييز العنصري. وأضافت أن "المسلمات تتعرضن للكثير من أشكال التمييز (...) جميع مستويات المجتمع يشعر بهذا التمييز، لذا أتينا اليوم لنرفع أصواتنا ونعرب عن رفضا له". ويحتفل العالم في 21 مارس/أذار من كل عام، باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري؛ حيث يتم تنظيم مظاهرات عديدة في أنحاء العالم بهذه المناسبة. ويحتفل العالم باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري يوم 21 مارس/آذار من كل عام، ففي ذلك اليوم من سنة 1960، أطلقت الشرطة الرصاص فقتلت 69 شخصاً كانوا مشتركين في مظاهرة سلمية في شاربفيل بـ"جنوب إفريقيا"، ضد قوانين المرور المفروضة من نظام الفصل العنصري آنذاك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :