ردا على موافقة المملكة المتحدة تفعيل طلاقها مع الإتحاد الأوروبي، صعد الحزب القومي الاسكتلندي من لهجته تجاه لندن خلال المؤتمر المنعقد في أبردين لتنظيم استفتاء الاستقلال عن بريطانيا. زعيمة الحزب ورئسية وزراء المقاطعة نيكولا ستورجن كشفت عن مشروعها لإجراء استفتاء جديد أواخر العام المقبل أو بداية العام . 2019 نيكولا ستورجن، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي ورئيسة الوزراء: “تحدي تفويض البرلمان الاسكتلندي سيكون بالنسبة لرئيسة الوزراء بمثابة تحطيم لا يمكن إصلاحه لفكرة أن المملكة المتحدة شريك يحترم المساواة، لديها الوقت للتفكير وأتمنى أن تفعل ذلك، وإذا كان تعنتها بسبب توقيت الاستفتاء فسأكون سعيدة للحديث معها. لكن على رئيسة الوزراء أن تتأكد من أن إرادة البرلمان الاسكتلندي ستكون سائدة.” نداء سترجن يهدف إلى تحريك حماس الناشطين، قبل أول تصويت حاسم في البرلمان الاسكتلندي الأربعاء على إجراء استفتاء تقرير المصير، بعد أقل من ثلاث سنوات على استفتاء أيلول/ سبتمبر .2014 وفي هذا الصدد ، طرح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، غوردن براون، تصورا لتحول المملكة المتحدة إلى نظام فيدرالي، وذلك لتفادي التقسيم الذي يهددها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. غوردن براون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق: “هذا يعني أننا سنستعيد السلطة من الاتحاد الأوروبي والذي قررت الحكومة والاستفتاء مغادرته للأسف، ولكن استعادة هذه السلطة لن تكون بشكل رئيسي بيد ويستمنستر أو الحكومة البريطانية، ولكن إعطاء هذه الصلاحيات لاسكتلندا، وبرلمانها ، وويلز ومجلسها وإيرلندا الشمالية وجمعيتها العامة، والمناطق الإنجليزية “. هذا وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد أوضحت أن الوقت “ليس ملائما” لدعوة الاسكتلنديين إلى المشاركة في استفتاء الاستقلال فيما يتعين على البلاد تركيز طاقتها حول مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي. غير أن منع إجراء الاستفتاء، تتطلب خطوة صعبة يتعين القيام بها على الصعيد السياسي، وصفتها نيكولا ستورجن بالمساس بالديمقراطية.
مشاركة :