ذكرت "بوابة" الوسط الليبية ، مساء السبت، أن مصادر دبلوماسية ، رجحت تكليف الخبير الألماني، والذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، ريشارد ويلكوكس، في منصب المبعوث الأممي لدي ليبيا، خلفا لمارتن كوبلر .
ويعمل ويلكوكس حاليا مستشارا لمركز الحوار الإنساني، وهو منظمة غير ربحية تعنى بمتابعة الصراعات والنزعات في عديد من مناطق العالم، وخالصة في القارة الأفريقية.
ويقوم المركز ضمن أهدافه بالعمل على تجنب ، والحد من الصراعات المسلحة وحلها من خلال الحوار والوساطة ، ويقول مسؤولوه: «إنهم يتحركون وفق مبادئ الإنسانية والحياد في أكثر من خمسة وعشرين دولة، ومن خلال أربعين مبادرة عبر العالم».
وساعد ويلكوكس -الحاصل على درجة الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا- الإتحاد الإفريقي في التواصل مع الوكالات الدولية المختصة وعمل مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة في صربيا عام 2008، كما تبوأ منصب المدير السياسي للأمم المتحدة في العراق عام 2007، ومدير شؤون الأمم المتحدة في فريق مجلس الأمن القومي الأميركي بين عام 2000 و2001.
وعمل ويلكوكس في برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة كرئيس لخلية التنسيق بين الوكالات، ومديرا لتخطيط الأعمال.
وخلال الفترة التي قضاها في برنامج الغذاء العالمي، أشرف ويلوكس على تنفيذ مشاريع بقيمة 250 مليون دولار لتمويل المساعدات الطارئة من مساهمات الجهات المانحة، وأدار حملة مواجهة تداعيات الجفاف في إثيوبيا كخبير في الكوارث.
ويعكف ويلكوكس حاليا على تأليف كتاب حول إدارة مخاطر الجفاف والأوبئة والحرب في العالم.
وكان ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة الجديد، أنطونيو جوتيريس، للفلسطيني، سلام فيّاض، خليفة لكوبلر أثار عديد الجدل خاصة من قبل الإسرائيليين والإدارة الأميركية الجديدة.