قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات إن السلطة الفلسطينية لا تعتبر حركة حماس "تنظيماً إرهابياً" بل ترى أنه حزب سياسي، معتبراً أن الاحتلال والمستوطنات هما الإرهاب الحقيقي. واضاف عريقات في حديث للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" نشر أمس أن المستعمرات اليهودية مقامة على الأرض الفلسطينية، ولا يمكن الاستمرار في بنائها، وفي الوقت ذاته التحدث عن حل الدولتين. واوضح أن إسرائيل لم تقبل بشروط الحد الأدنى للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67، مشددا على أن " إسرائيل غير معنية بحل الدولتين وانما فقط بدولة المستوطنات. وحول اعتراف الحكومة الفلسطينية الجديدة بإسرائيل، قال عريقات إنه سبق للسلطة وان اعترفت بإسرائيل وانه لا يمكن الاعتراف بيهودية الدولة، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الانتخابات الفلسطينية ستجري خلال شهر كانون الثاني/يناير المقبل، وفقا لما اورده الموقع الاسرائيلي. بالمقابل، لم تهدأ العاصفة التي اثارها اتفاق المصالحة، وقال مصدر سياسي اسرائيلي أن إسرائيل ستغير سياستها تجاه السلطة الفلسطينية في اعقاب اتفاق المصالحة مع حركة حماس، مضيفاً "من الان فصاعدا ستتحمل السلطة مسؤولية إطلاق الصواريخ والهجمات الفلسطينية من قطاع غزة. وقال المصدر لموقع "0404" الإسرائيلي "لقد انتهت الايام التي كانت فيها اسرائيل توجه اصبع الاتهام الى حركة حماس، والآن قررت المنظمتان (السلطة وحماس) العمل سويا، ولذلك سيتحملان مسؤولية كل صاروخ أو هجمة تنفذ ضد إسرائيل من غزة وعلى أبو مازن ان يفهم قواعد اللعبة الجديدة".-على حد تعبيره-
مشاركة :