الإمارات دولة فريدة عالمياً بتخصيصها وزارتين ل «السعادة» و«التسامح»

  • 3/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة:عدنان عكاشة أكد مجلس اجتماعي نظمته جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، في مجلس سلطان علي أبو ليلة الخاص، بمدينة الشيخ صقر بن محمد «الظيت» سابقاً في رأس الخيمة، بحضور خلف سالم بن عنبر، مدير الجمعية، وعبدالله سعيد الطنيجي، الأمين العام لجمعية الرحمة للأعمال الخيرية، وعدد كبير من الشخصيات ورجال القبائل، أن الإمارات تعيش حالة فريدة ونموذجية من التماسك الوطني، والتآزر المجتمعي، والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، وهو ما يؤهل الدولة ليكون لها موقع حيوي واستراتيجي، في عالم لا مكان فيه ل«الضعيف». وقال سيف المطوع المزروعي، وهو محاضر معتمد في مجالس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن مجتمعنا الإماراتي أثبت أنه أكثر تماسكاً، اجتماعياً ووطنياً، فيما لا يتوانى أبناء الإمارات عن اقتناص كل فرصة متاحة لخدمة وطنهم ومجتمعهم، وهو ما يتعزز تلبية لنداء قيادتنا الرشيدة، مشدداً على أن ما تنتهجه دولة الإمارات من سياسة، وما تدعو له قيادة الدولة، ليس غريباً عن ديننا الإسلامي الحنيف.أكد المزروعي أن المجالس الاجتماعية والوطنية، التي يستضيفها نخبة من أبناء الإمارات، من الشخصيات الوطنية والمجتمعية، بمجالسهم الخاصة، عمت مختلف مناطق الإمارات وأرجاء الدولة، بناء على رؤية قيادة الدولة، فيما تساهم جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة في تنظيم المجالس الشعبية، الاجتماعية، الوطنية، والفكرية، خلال الأعوام الماضية، ونشرها في مختلف مناطق رأس الخيمة، عبر الامتداد الجغرافي للإمارة، من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها، مشيراً إلى أن «مجالس الخير والتنمية والوطنية» تلك تتمحور حول قضايا ومحاور تنسجم مع سياسة الدولة ورؤية قيادتها الرشيدة وما يهم مجتمعنا الإماراتي الأصيل، على مدار العام. وأوضح المحاضر في التنمية البشرية، في المحاضرة الخاصة، التي ألقاها خلال المجلس الاجتماعي، بحضور حشد المسؤولين والشخصيات المجتمعية والوطنية ورجالات رأس الخيمة، أن الإمارات دولة فريدة في المنطقة، وإحدى الدول المتميزة والمتألقة في عالم اليوم، في ظل معطيات عديدة، من أبرزها وأكثرها تجلياً تخصيص الدولة وزارات وأجهزة حكومية كاملة وضعت لتعزيز ودعم وترسيخ بعض القيم الإنسانية، ك«السعادة» و«التسامح»، ولتعنى بها في إطار خطط واستراتيجيات حكومية خاصة ومتكاملة، تعمل وتنفذ على مدار العام. تحدث خلف سالم بن عنبر، مدير جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، التي تنظم المجلس المجتمعي بصفة دورية، حول الشراكات والاتفاقيات، التي عقدتها الجمعية مع الدوائر الحكومية، الاتحادية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في رأس الخيمة، والإمارات إجمالاً، بغية إنجاح فعالياتها خلال 2016، مشيراً إلى تنظيم الجمعية 95 نشاطاً وفعالية خلال العام الماضي، بينها ورش عمل، دورات تدريبية في التنمية البشرية والذاتية والمهنية، محاضرات مجتمعية، بطولات رياضية، حملات مجتمعية، ومبادرات وطنية، بواقع 8 فعاليات في «عام القراءة»، 24 محاضرة في الموسم الثقافي للجمعية، 5 فعاليات خاصة ب«أسبوع الابتكار»، 11 مجلساً اجتماعياً، و57 دورة تدريبية، لافتاً إلى التعاقد مع 25 معهداً تدريبياً لتنظيم الدورات التدريبية.وقال خلف سالم: إن عدد المستفيدين من فعاليات الجمعية خلال 2016 بلغ 4 آلاف و166 شخصاً، من مختلف الشرائح الاجتماعية والمهنية، منهم 674 طالباً، وألف و23 موظفاً حكومياً، بجانب عدد من موظفي القطاع الخاص، في حين استأثرت شريحة الشباب ب50% من برامج الجمعية. العمل الخيري محلياً وطالب رجل الأعمال سيف صفوان الجمعيات والمؤسسات الخيرية الوطنية في رأس الخيمة، والإمارات إجمالاً، بزيادة جرعات الأعمال الخيرية وتعزيز حيز ومساحة المشاريع الإنسانية داخل الدولة، الموجهة للمواطنين والمقيمين على أرضها الطيبة، تزامناً مع «عام الخير»، مشيراً إلى مساجد في رأس الخيمة لا تزال في حاجة للصيانة والترميم والخدمات، و«أسر متعففة» محتاجة للمساعدة المادية والمعيشية، تتوارى عن طلب المساعدة تعففاً وعزة، رغم معاناتها، لا تذهب إلى الجمعيات الخيرية، ولا تسأل الناس، أعطوها أو منعوها، داعياً إلى البحث عن تلك الأسر، وإجراء دراسة لكشف أوضاعها وحصر أعدادها، والذهاب إليها وتقديم المساعدات إليها، مع الحفاظ على مشاعرها وكرامتها، تحت أقصى درجات السرية والخصوصية.

مشاركة :