تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، انطلقت في دبي أمس فعاليات البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية تحت شعار «رحلة السعادة»، احتفاءً باليوم الدولي للسعادة الذي يصادف 20 مارس/آذار من كل عام.وتهدف «رحلة السعادة» لتعزيز قيم الخير والعطاء وتحقيق السعادة والإيجابية في المجتمع دعماً لتوجهات دولة الإمارات في عام الخير، ضمن رسالة موحدة متعددة الثقافات تتميز بالتناغم والانسجام. وقد حظيت الفعاليات بمشاركة مجتمعية واسعة من مختلف الأعمار والجنسيات والثقافات، عبر المشاركون فيها عن سعادتهم، من خلال أنشطة وفعاليات ترفيهية وتوعوية وتثقيفية هادفة لترسيخ أسلوب حياة سعيد وإيجابي ومستدام.وانطلقت رحلة السعادة بمسيرة احتفالية كبيرة بمشاركة عهود الرومي وزيرة الدولة للسعادة، واللواء عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي، وأكثر من 500 مشارك من أفراد المجتمع، وانطلقت من قناة دبي المائية وصولاً إلى «بوكس بارك» في شارع الوصل، ومن ثم العودة إلى قناة دبي المائية، كما تخللت المسيرة استعراضات متنوعة شارك فيها دراجون والفرقة الموسيقية لشرطة دبي، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة في الإمارات، وشخصيات من عالم الترفيه والكرتون، وأفراد المجتمع في استعراض للثقافات والعادات والتقاليد.ورحبت وزيرة الدولة للسعادة في كلمتها التي ألقتها في افتتاح فعاليات رحلة السعادة بالحضور والمشاركين، مؤكدة أن الاحتفال بيوم السعادة والفعاليات التي تتضمنها هو تجسيد لرحلة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في دولة الإمارات.وقالت: «السعادة رحلة وليست وجهة نهائية، ومن هنا جاء اسم فعالية اليوم التي سنحتفل بها سنوياً بمناسبة حلول اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 مارس/آذار من كل عام، السعادة هي رحلة فيها الصحة وفيها التنوع وفيها التواصل والتسامح والإيجابية». وأضافت: «إن رحلة اليوم تحمل 5 قيم أساسية، وتم تصميمها بحيث تكون مسلية ومفيدة في الوقت ذاته، فهي تركز إضافة إلى العطاء، على قيم الإيجابية، والامتنان، والعلاقات، والغاية الأسمى للحياة».
مشاركة :