خلال المعارك الضارية لاستعادة الموصل من تنظيم «داعش»، تم الكشف عن جثة رضيعة ضمن مقبرة جماعية، جعل مشهدها جندياً عراقياً يفيض بالدموع من المنظر المؤثر.الرضيعة التي قتلها عناصر «داعش» عثر عليها ضمن 24 جثة أخرى في المقبرة، وأغلبية الضحايا أطفال؛ وذلك بشمال مدينة الموصل بعد استعادة المنطقة المحاصرة من التنظيم المتشدد. وأظهرت صور مؤثرة الطفلة الميتة وهي مغطاة ببطانية وبجوارها الجندي العراقي ويبدو عليه الأسى. وتبرز الصور الحقائق المروعة لحكم «داعش» في المدينة التي مزقتها الحرب وعمليات الإعدام الجماعي للمدنيين، بمن فيهم الذين تم تجريمهم بمحاولة الخروج من المدينة، والفرار إلى منطقة أكثر أمناً، بحسب صحيفة «ديلي ميل أونلاين» البريطانية.وقد عثر المقاتلون العراقيون على القبر عن طريق الصدفة أثناء عمليات التمشيط في معركة استعادة الموصل من «داعش».وأظهرت الصور جثثاً للبالغين والأطفال وقد غطيت بجانب القبر الضحل في منطقة مستنقعات سطحية على بعد 100 قدم من الطريق الرئيسي.وقد برز القبر، يوم الخميس، أثناء محاولة القوات العراقية محاصرة المدينة القديمة بالموصل، وهي العملية التي تأخرت بفعل السيارات المفخخة والألغام المدفونة في المنازل والأزقة.(وكالات)