دبي: محمد ياسين أعلن الدكتور عبد الرحمن العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن 60 في المائة في قوة العمل خارج نطاق العسكريين من الإناث، وتسعى الحكومة في دولة الإمارات لتمكين المرأة في قوة العمل في جميع القطاعات.وأشار إلى دراسة أجرتها الهيئة الاتحادية حيث قسمت موظفي الحكومة إلى ثلاث فئات، الأولى جيل ما قبل الطفرة النفطية والجيل الثاني هي الألفية والأخيرة جيل الشباب الأكثر حضوراً في الحكومة الاتحادية وهم في العشرينات من العمر، وتنفذ الحكومة خططاً متطورة للتعرف إلى تطلعاتهم وأهم السبل لرفع مشاركتهم وطرق عملهم وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الاتحادية صباح أمس (الأحد) للإعلان عن مؤتمر الموارد البشرية الدولي 2017 الذي سيعقد في الفترة بين 11 و12 إبريل المقبل بعنوان (الشباب وصياغة رأس المال البشري) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي للعام السابع على التوالي.وأوضح الدكتور العور أن المؤتمر سوف يعقد برئاسة عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع رئيس الهيئة، ويلقي كلمته الرئيسية شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وذلك بحضور أكثر من 500 خبير ومختص ومهتم بالموارد البشرية من الدولة والمنطقة والعالم يمثلون كافة قطاعات العمل.ولفت إلى أن دولة الإمارات تستشرف المستقبل، عبر تبنيها أفضل الأنظمة والتشريعات والخبرات والممارسات العالمية في شتى المجالات، وأن تعزيز مكانتها المرموقة إقليمياً وعالمياً، يتوقف على مواكبتها للمتغيرات العالمية المتسارعة في مختلف القطاعات، وحجم الإنجازات والإسهامات العلمية والتكنولوجية والمعرفية التي يقدمها شباب الإمارات للبشرية جمعاء. وأشار الدكتور العور إلى أن القيادة الرشيدة للدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تراهن على شباب الوطن المخلصين في رفع رايته في مختلف المحافل الدولية، وتحقيق منجزات عظيمة، والحفاظ على المكتسبات والمقدرات التي حققتها الدولة، والوصول إلى رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية.وتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على رعايته الكريمة لمؤتمر الموارد البشرية الدولي، وهو الأمر الذي يعكس اهتمام سموه بالأنشطة والفعاليات الداعمة لتنمية وتطوير رأس المال البشري، لافتاً إلى أن المؤتمر يشكل منصة مثالية لتبادل أفضل الخبرات والتجارب والممارسات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال إدارة وتنمية رأس المال البشري، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا المرتبطة به، والوقوف على أهم التحديات التي تواجهه، ووضع الحلول المناسبة لتجاوزها، بالإضافة إلى إبراز دور وأهمية الموارد البشرية في تطوير الكفاءات الحكومية وإعدادها للمستقبل. 25 متحدثاً وذكر أن عدد المتحدثين في المؤتمر الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع شركة «إنفورما» تجاوز 25 متحدثاً وخبيراً في الموارد البشرية من 10 دول على مستوى العالم، وسيشارك به أكثر من 500 خبير ومختص ومهتم في مجال الموارد البشرية، وعدد من وزراء الخدمة المدنية والتنمية الإدارية في دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، وكبار مسؤولي الموارد البشرية في القطاعين الحكومي والخاص من مختلف دول العالم.وبين أن المؤتمر في دورته السابعة سيشهد مشاركة نخبة من المؤسسات العالمية المختصة بالموارد البشرية، والتي تربطها بالهيئة مذكرات تفاهم، ومنها: (المعهد البريطاني العالي للموارد البشرية CIPD، وجمعية إدارة الموارد البشرية في الولايات المتحدة الأمريكية SHRM، والجمعية الأمريكية لتطوير المواهب ATD) بالإضافة إلى متحدثين رئيسيين من مؤسسات وشركات عالمية ذات تجارب رائدة في إدارة وتنمية رأس مالها البشري مثل (بنك أبوظبي التجاري، وجوجل، وشركة أبوظبي للاستثمار، والبنك التجاري الدولي، وكليات التقنية العليا، ومجموعة الطاير، وشركة بيبسيكو). محاور المؤتمر وأشار الدكتور العور إلى أن المؤتمر سيتمحور حول جيل الشباب وسيناقش العديد من الموضوعات والقضايا التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتطوير رأس المال البشري وتمكينه منها: (إدارة جيل الشباب، وتوسيع واستدامة تنمية رأس المال البشري لتعزيز أداء الأعمال، واستقطاب أفضل المواهب والمحافظة عليها، وما يريده جيل الشباب من المؤسسات، وتخطيط المسار الوظيفي للقرن الحادي والعشرين، وكيفية إشراك الموظف الرقمي). من جهته أوضح إبراهيم فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة أن المؤتمر يشكل قناة تواصل فكري ومعرفي مثالية، ترمي إلى عرض أحدث وأفضل الممارسات العالمية في مجال تنمية رأس المال البشري، ومواءمتها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادرات الحكومة الاتحادية، علاوةً على كونه منصة معرفية تفاعلية بين خبراء الموارد البشرية والأعمال بغية تبادل الأفكار والمعارف والتجارب الناجحة.