• فُجع الوسط التجاري والإعلامي بوفاة أحد أعمدتها وركائزها الشيخ سعيد غدران. • تعجز الكلمات عن وصف الألم والحزن لفراقه، فقد زاملته أحد عشر عاماً خلال ترؤسي تحرير مجلة «الشرق» وجريدة «دنيا الشرق»، كانت سنوات حافلة بالعطاء الذي لا ينضب. • كان -رحمه الله- يحرص على متابعة العمل بشكل يومي رغم مشاغله التجارية، حيث أنه كان يعطي أولوية للمجلة والجريدة واهتماماً بالغاً بهما. • يسمع للصغير قبل الكبير، لديه نهم للقراءة عجيب، يتفنن في حل النزاعات بشكل ودي ومرضٍ لجميع الأطراف. • كان -رحمه الله- رغم انشغاله الدائم حريصاً على التواصل مع أقربائه وأصدقائه وحضور أفراحهم وأتراحهم. • لا يتحدث كثيراً عن نفسه، أعماله تسبق أقواله، وفي سيرته الذاتية عِبر وتجارب تسطر بمداد من الذهب. • كنت أستمتع بحكاياته ورواياته عن بداياته وكيف استطاع تذليل الصعاب بالصبر والعزيمة بعد التوكل على الله في جميع حركاته وسكناته. • عزاؤنا اليوم فيك أبا عبدالله، إنك تركت سيرتك العطرة وأعمالك الخيِّرة يتداولها من بعدك أبناؤك وأحبابك. • أسال الله العلي القدير أن يتغمدك بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يلهم ذويك الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مشاركة :