تلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) WIPO في عام 2016 ما بلغ عدده 3036 شكوى تتعلق بالسطو الإلكتروني Cyber squatting على نطاقاتهم – ويُدعى أيضًا احتلال النطاق الإلكتروني أي بزيادة قدرها 10%، مقارنة مع 2015. ومعظمها كان من الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا. مقدمو الشكاوى هم أصحاب العلامات التجارية، ويوضحون في دعواهم أن شخصًا ما سجَّل نطاقًا بنفس اسمهم أو مماثلًا لهم، مما يتسبب في إثارة الجدل والبلبلة بين مستخدمي الإنترنت. ومن أسباب السطو الإلكتروني الرئيسية تحويل الزوار والمستهلكين للعلامات التجارية الشهيرة إلى صفحات أخرى، معظمها تعرض لهم منتجات مقلدة للماركات والعلامات الأصلية. كان القطاع المالي والمصرفي هو صاحب أكبر عدد من إجمالي الشكاوى الواردة في 2016 بنسبة 12% يليه قطاع الأزياء وقطاع الآلات والصناعات الثقيلة بنسبة 9% لكلٍّ منهما، ثم قطاع الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 8%، ثم قطاع الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وقطاع التجزئة بنسبة 7% لكُلٍّ منهما. وتصدَّرت العلامة التجارية “فيليب موريس” أكبر عدد من الشكاوى، حيث بلغت نحو 67 شكوى، تليها العلامة التجارية إلكترولوكس مع 51 شكوى، ثم هوجو بوس، وليجو، وميشلان، بنحو 42 شكوى لِكُلٍّ علامة منهم. الغريب في الأمر أنه إلى الآن لا يوجد أي إجراء حقيقي يمنع إمكانية حجز نطاق/دومين قد يؤدي إلى الخلط بين اسمه وبين العلامات التجارية الموجودة في الأسواق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تقرير يكشف: السطو الإلكتروني على نطاقات الإنترنت في تصاعد مستمر
مشاركة :