أنهت اللجنة الأثرية السياحية المشتركة بالتعاون مع وزارة الداخلية أعمال المرحلة الأولي من مشروع إدراج آثار العائلة المقدسة علي الخريطة السياحية العالمية. وأوضح جمال مصطفي مدير آثار القلعة فى تصريح له اليوم الأحد أن اللجنة اعتمدت في عملها علي المسار المحدد من قبل الكنيسة الأرثوذكسية والمعتمد من البابا تواضروس الثاني، مشيرا الى أن المرحلة الأولي شملت تجهيز كنيسة أبي سرجه ومحيطها في منطقة مصر القديمة وكذلك أديرة وادي النطرون في البحيرة، وشجرة مريم في المطرية،ودير جبل الطير الأثري بالمنيا، وأيضا المنشات الأثرية بأسيوط. وأضاف ان اللجنة بدأت أعمال المرحلة الثانية منذ يومين ومن المقرر الانتهاء منها في أقرب وقت للبدء في أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة.
مشاركة :