صلاح سليمان (العين) بلغ لاعبو منتخبنا الوطني درجة عالية من الجاهزية الفنية والبدنية بعد أن قطعوا شوطاً بعيداً في تنفيذ برنامجهم التحضيري الذي وضعه مدربهم مهدي علي، في إطار الاستعدادات الحالية لخوض اللقاء الصعب الذي سيضعهم في مواجهة مع ضيفهم المنتخب الياباني، بعد غدٍ باستاد هزاع بن زايد، ضمن لقاءات الجولة السادسة من الدور الثاني ولحساب المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، موسكو 2018. ودخل اللاعبون أجواء «حلم المونديال» من جديد، من أجل خوض مباراة اليابان، والذي يعقبه لقاء آخر في غاية الأهمية أيضاً عندما يحل «الأبيض» ضيفاً على منافسه المنتخب الأسترالي في المباراة التي تجمعهما بالعاصمة سيدني الثلاثاء المقبل. وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، خاض لاعبو منتخبنا الوطني 6 حصص تدريبية متتالية، جاءت الأربع الأولى منها على استاد خليفة بن زايد، وآخرها مساء السبت الماضي خلف الأسوار المغلقة، عدا ربع الساعة الأولى التي سمح الجهاز الفني للصحافة والإعلام بمتابعة المران، قبل أن يتم نقل البرنامج التدريبي إلى استاد هزاع بن زايد، حيث تدرب هناك يومي أمس وأمس الأول، خلف الأسوار المغلقة أيضاً، بعد أن قرر المدرب مهدي علي إبعاد اللاعبين عن أي ضغوط وإجراء التدريبات في سرية تامة بعيداً عن المراقبين. وشملت جميع التدريبات، أمس الأول، فقرات للإحماء ورفع معدل لياقة اللاعبين البدنية ثم تقسيمة بين اللاعبين حرص خلالها المدرب على تطبيق ما وضعه من خطط تكتيكية لمواجهة المنتخب الياباني، علاوة على تدريبات خاصة للاعبي خط الظهر وحراس المرمى الثلاثة علي خصيف وخالد عيسى وماجد ناصر، وأيضاً المهاجمين الذين تدربوا على التسديد من الكرات الثابتة وكيفية استغلال الكرات المعكوسة أمام المرمى من الجهتين اليمنى واليسرى من الملعب، بالإضافة إلى محاولة معالجة أي أخطاء أو سلبيات تظهر على أداء أداء اللاعبين. ويختتم «الأبيض» برنامجه الإعدادي غداً، بإجراء التدريب الأخير على ملعب المباراة باستاد هزاع بن زايد لمدة 45 دقيقة فقط، حسب ما تنص عليه لائحة الاتحادين الآسيوي والدولي، وهو ما ينطبق أيضاً على المنتخب الياباني الذي سيتدرب غداً على نفس الملعب في ختام خطته التحضيرية للقاء الخميس. ... المزيد
مشاركة :