المجاملات تدفع السعودية لتشديد إجراءات ترفيع الدرجة

  • 3/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شددت الخطوط الجوية السعودية على الالتزام بالنظام، بعدم ترفيع الركاب إلى درجة أعلى من الدرجة التي اختارها الراكب بموجب شراء التذكرة، لما لوحظ من هدر مالي جراء المجاملات. وعلمت «الوطن» أن حادثتين تتعلقان بترفيع الدرجة، تخضعان للتحقيق الداخلي من مسؤولي الخطوط. شددت الخطوط السعودية على جميع ملاحيها وموظفيها بتطبيق النظام والتعاميم الصادرة بعدم ترفيع الركاب إلى درجة أعلى من الدرجة المخصصة، والتي اختارها الراكب بموجب شراء التذكرة، لما لوحظ من هدر مالي جراء المجاملات في عملية الترفيع. وعلمت «الوطن» بوجود حادثتين تتعلقان بترفيع الدرجة، تخضعان للتحقيق الداخلي من مسؤولي الخطوط السعودية، حرصا على حقوق المؤسسة وإيراداتها التي ترتبط بأسعار التذاكر، وتقارير الأداء التشغيلي حول أعداد المسافرين على مختلف الدرجات. تشديد الأنظمة علمت «الوطن» أن تعاميم صدرت من المؤسسة بضرورة التقيد بالأنظمة التي انتهجتها «السعودية» للتحول إلى التشغيل التجاري، ومواكبة التطور في التشغيل، وضرورة المساواة بين الضيوف بصرف النظر عن صفتهم الاعتبارية، وفي الوقت الذي تتيح فيه «السعودية» الترفيع من درجة إلى أعلى لجميع المسافرين على متن طائراتها قبل الرحلة بـ24 ساعة، مقابل رسوم رمزية، تم التشديد على عدم الترفيع من درجة إلى اخرى بعد إغلاق الرحلة. حادثتان للتحقيق تقوم السعودية بالتحقيق في حادثتين سجلتا من مراقبي وقائدي الطائرات السعودية، تمثلت الأولى في ترفيع سيدة مسنة وابنتها من درجة الضيافة إلى الأولى، بموافقة كابتن الطائرة الذي برر ذلك بدواع إنسانية، على رحلة متجهة من الرياض إلى جدة في 17 نوفمبر 2016، وهو الأمر الذي رفضه مسؤول تصادف وجوده على متن تلك الرحلة، وتمحورت الانتقادات آنذاك حول تصرف المسؤول أمام الركاب وإرباك الرحلة. فيما تمثلت الحالة الثانية في طلب أحد الركاب ترفيعه من درجة رجال الأعمال إلى الأولى في رحلة دولية كانت قادمة من مدريد إلى جدة في التاسع من الشهر الجاري، الأمر الذي رفضه قائد الطائرة لمخالفته أنظمة الخطوط السعودية، وسط إصرار من الراكب على الترفيع والمطالبة طوال مدة الرحلة.

مشاركة :