«مؤشر السعادة»: البحرينيون أكثر سعادة في 2016 من 2015

  • 3/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تقدّمت البحرين في تقرير مؤشر السعادة العالمي (2014 - 2016) للمركز (41)، بعد أن احتلت المركز (42) في العام 2015. أما عربياً فتصدّرت الإمارات المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط واحتلت المرتبة 21 عالمياً كأسعد شعوب العالم، متفوقةً على فرنسا التي جاءت في المركز (31) عالمياً، وتايلند في المركز (32)، وإسبانيا في المركز (34)، واليابان في المركز (51) عالمياً. «مؤشر السعادة»: البحرينيون أكثر سعادة في 2016 من 2015 الوسط - محمد باقر أوال تقدّمت البحرين في تقرير مؤشر السعادة العالمي (2014 - 2016) للمركز (41)، بعد أن احتلت المركز (42) في العام 2015. أما عربياً فتصدّرت الإمارات المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط واحتلت المرتبة 21 عالمياً كأسعد شعوب العالم، متفوقةً على فرنسا التي جاءت في المركز (31) عالمياً، وتايلند في المركز (32)، وإسبانيا في المركز (34)، واليابان في المركز (51) عالمياً. وخليجياً، جاءت قطر في المركز (35)، السعودية (37)، الكويت (39). وظهر من خلال النتائج، وجود منافسة بين رباعي يتشكّل من الدنمارك وأيسلندا والنرويج وسويسرا، وهي بلدان سجّلت حضورها باستمرار في المراتب العليا من الترتيب. وفي هذه السنة، جاءت النرويج في المركز الأول، بينما جاءت الدنمارك في المركز (2)، وايسلندا في المركز (3)، وجاءت جمهورية إفريقيا الوسطى في المركز الأخير (155). ودشّنت الأمم المتحدة 17 هدفاً للتنمية المستدامة، يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثّل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدى إلى الرفاهية والسعادة، وكانت الجمعية العامة قد حدّدت في قرارها 66/281 في يوليو/ تموز 2012، يوم 20 مارس/ آذار من كل عام بوصفه اليوم الدولي للسعادة، والذي جاء هذا العام تحت شعار «العمل المناخي من أجل كوكب تعمه السعادة»، اعترافاً منها بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما قيمتين عالميتين، ما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية فيما يتصل بمقاصد السياسة العامة.

مشاركة :