تمكَّنت شعبة التواصل مع الضحية بمركز شرطة الراشدية من لمِّ شمل ابن بأبيه بعد فراق 7 سنوات، وإعادة الأمل إلى حياته مرة أخرى على الرغم من عدم توفر أي معلومات لدى الابن عن مكان تواجد أبيه الذي انفصل عن والدته منذ 13 عاماً تقريباً. وقال العميد سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية إن مراهقاً عربي الجنسية ( 15 عاماً) لجأ إلى المركز منذ حوالي شهر يفيد بأنه حضر إلى الدولة بتأشيرة زيارة للبحث عن والده الذي انفصل عن والدته منذ 13 عاما وكان آخر لقاء بينهما منذ 7 سنوات، مؤكدا انه لا يعرف شيئاً عن والده. وأشار العميد سعيد بن سليمان إلى انه تم تشكيل فريق بحث وتحرٍّ للبحث عن الأب، خاصة وأن الأم تقيم مع زوجها الجديد في احدى الدول العربية وليس في موطنها وتركت الابن في رعاية الجدة التي لم تعد قادرة على إعالته، وبالفعل تم التوصل إلى الأب بصعوبة بالغة والاتصال به وحضر إلى المركز ليفاجأ بابنه. وأفادت ريم الأميري مسؤولة شعبة التواصل مع الضحية وحماية الطفل في مركز شرطة الراشدية أن الابن ظل يبحث عن والده أياما طويلة دون جدوى، وأن الأب لم يكن يتخيل أن ابنه حضر إلى الدولة للبحث عنه. وأشارت الأميري إلى أن الولد لم يكن يحمل أوراقاً تُثبت نسبه إلى الأب وقامت الأم باستخراجها ووعد برعايته وإرسال مبلغ شهري له، والذي عاد بدوره إلى بلده لاستكمال تعليمه ولإنهاء دراسته الثانوية والعودة مرة أخرى إلى الدولة للإقامة مع والده الذي تزوج بأخرى وأنجب منها 4 أبناء، لافتة إلى أنهما قدَّما الشكر الجزيل لشرطة دبي على لمّ شملهما.
مشاركة :