رئيس الوزراء الأردني يؤيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص

  • 4/29/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة تشكل نحو 95 في المئة من بيئة الأعمال في العالم ولها دورها في تعزيز التنمية، ما يؤكد ضرورة الاهتمام بالقطاع، مشدداً على ضرورة تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز دور قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم مشاريعها. وقدم خلال افتتاح المؤتمر الإقليمي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة شكره للسعودية والإمارات والكويت على دعمها الأردن، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها الأوضاع السياسية في المنطقة، منوهاً بالمنحة الخليجية والتقارب الاقتصادي مع المملكة بهدف دعم اقتصادها، كما أشاد بدور كل من مصر والعراق في دعم بلاده. وقال النسور إن الاقتصاد الأردني تجاوز منطقة الخطر في ما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية وتحسين الاحتياطات الأجنبية التي بلغت نحو 12 بليون دولار نهاية عام 2013 عدا عن التحسن في حوالات الاردنيين العاملين في الخارج. وأكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني حاتم الحلواني اهمية المؤتمر في تذليل العقبات التى تواجه القطاعات الاقتصادية في شكل عام والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في شكل خاص كون الأخيرة تُعتبَر عصب الاقتصاد والطريق الامثل لحل مختلف العقبات التي تواجهه سواء كانت اقتصادية او اجتماعية. وقال رئيس غرفة صناعة الاردن أيمن حتاحت أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تؤدي دوراً تنموياً بارزاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولفت إلى ان الغالبية العظمى من أعضاء الغرف الصناعية والتجارية ومنظمات الأعمال هم من تلك الشريحة الاقتصادية المهمة التي أصبحت تسمى محركات النمو، إذ تتمتع بمرونة وقدرات جعلتها الأكثر صموداً في وجه التحديات والأخطار التي عصفت بالاقتصادات المختلفة. ووصف رئيس اتحاد الصناعات العربية محمد ولد محمود القطاع بالحيوي لدوره في تسريع عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتعزيز روح المبادرة. وقال إن التكامل الاقتصادي العربي طموح مشروع بين الشعوب العربية، مؤكداً اهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص للوصول الى هذه الغاية. وبدأت أعمال المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان «غرف الصناعة والتجارة ومنظمات الاعمال... محركات التغيير» بهدف عرض تجارب دول ناجحة بمجال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتقريب وجهات النظر بينها والجهات ذات العلاقة كغرف الصناعة والتجارة ومنظمات الاعمال والحكومات ومؤسسات التمويل. إلى ذلك وبرعاية النسور، احتفلت شركة «مشروع رياح الأردن» بوضع الحجر الأساس لأول مزرعة رياح في الأردن وذلك في محافظة الطفيلة وبكلفة 285 مليون دولار، وبقدرة توليدية تبلغ 117 ميغاوات. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة سامر جودة، إن «مشروعنا هذا يأتي امتثالاً للرغبة الملكية في التخفيف عن كاهل الأردنيين في مختلف المجالات، وعلى رأسها مجال الطاقة، وهو يجسّد الخطوة الأولى لإيجاد حلول فاعلة لمشكلة الطاقة في الأردن والمساهمة في تلبية الاحتياجات المتزايدة لها». ولفت وزير الطاقة محمد حامد الذي حضر الحفلة إلى «ان المشروع سيساهم في شكل واضح وفاعل في تنويع مصادر الطاقة وتحقيق أمن التزود، وسيشكل إضافة ونقلة نوعية ليس في الأردن فحسب بل في المنطقة العربية على اعتباره الأول من نوعه في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص». اقتصاد الأردنرئيس الوزراء الأردني

مشاركة :