النمشان: تسرب وثيقة أصحاب شركات استيراد الأغنام يدق ناقوس الخطر تجاه مسألة الأمن الغذائي

  • 3/22/2017
  • 00:00
  • 54
  • 0
  • 0
news-picture

كتب نافل الحميدان :alsahfynafel@طالب فالح سعد النمشان رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية الجهات المعنية بالسماح للجمعية التعاونية للثروة الحيوانية باستيراد المواشي والعلف للمساهمة في تأمين الإكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية وتحقيق التوازن في السوق المحلية بهدف حماية المستهلك من جهة ‏ومربي الثروة الحيوانية منجة أخرى.وقال في تصريح صحفي ان ما حصل تسرب وثيقة أصحاب شركات استيراد الأغنام يدق ناقوس الخطر تجاه مسألة هامة وحيويه هي مسألة الأمن الغذائي والتحكم في قوت الناس والتلاعب بالأسعار ورفعها بشكل يهدف الى تحقيق‏المكاسب والأرباح على حساب المسستهلكين.وأكد استعداد مربى الثروة الحيوانية في البلاد على الإسهام بشكل فاعل في مسألة تحقيق الإكتفاء الذاتي من منتجات اللحوم والألبان وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي إذا تم توفير المستلزمات من أعلاف وأماكن للرعي وتربية الثروة الحيوانية وما يتبعها من أدوية بيطرية ومراقبة وغيرها.‏واوضح أن الهيئة العامة للزراعة والثروة الحيوانية لم تقصر وسعت إلى توفير الخدمات للمربين و قامت بتوزيع القسائم لمربي الثروة الحيوانية ودعمت الاعلاف والأدوية البيطرية وغيرها وبذل المسؤولون فيها كل الجهد في سبيل تنمية وتطوير الثروة الحيوانية في البلاد بإشراف مباشر من حكومتنا الرشيده ‏ممثلة بوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري ورئيس الهيئة العامة للزراعة والثروة الحيوانية المهندس فيصل الحساوي وذلك بهدف دعم المربين وتشجيعهم على العمل وزيادة الإنتاج من الثروة الحيوانية ومنتجاتها.‏وأشاد بتأكيد الوزير الجبري على أن التلاعب بالأمن الغذائي جريمة بحق البلد والمواطنين وتشديده على تطبيق القانون على الجميع و حرصه على تسهيل الأمور الخاصة بدعم الثروة الحيوانية والمربين في البلاد.‏وشدد النمشان على أن حادثة الوثيقة المسربة ونية تجار الأغنام وقف الاستيراد قبل رمضان بشهرين يهدف إلى الضغط على المستهلكين من خلال رفع أسعار اللحوم مبينا أن مثل هذا الأمر يدفع إلى ضرورة العمل على دعم قطاع الثروة الحيوانية في البلاد وتفعيل عمل الجهات والمؤسسات المعنية بشوؤن الثروة الحيوانية وفي مقدمتهم الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية التي تضم ما يزيد على ‏5000 مرب يقوم معظمهم ببذل الجهد والوقت والمال في سبيل العمل والإنتاج ولفت الى أن هؤلاء المربين غالبا ما يشكون من نقص الخدمات والدعم وعدم توفر المستلزمات الضرورية للعمل والإنتاج.كما أنهم يتاثرون بمنافسة تجار المواشي ‏الذين يتلاعبون أحيانا في أسعار الأغنام الحية واللحوم ما يؤثر على سعر الأغنام المحلية واللحوم المحلية ويؤثر سلبا على المربين ومواشيهم.

مشاركة :