بيّن عضو الهيئة الإدارية رئيس اللجنة الفنية لرابطة تدريس الكليات في «التطبيقي» بشار العثمان أن إجابات المدير العام للهيئة على هامش اللقاء المفتوح الذي أقيم 14 الجاري عن بعض الأسئلة للأعضاء «كانت واهية، ولا تنم عن جدية الإصلاح، وتكتنفها الإساءة، سواء كان ذلك بقصد أو من دونه»، مؤكدا أن «من يقول الحقيقة في الهيئة تتم محاربته عبر وسائل عدة». وأشار العثمان إلى أن «أحد الزملاء ذكر للمدير العام أن كل ما نسمعه ونقرأه ونراه من مخالفات يعبّر عن سوء إدارة، وأنه تقدم بشكاوى عدة في هذا الخصوص من دون أن يتلقّى ردّا، لكن المدير اكتفى في إجابته عن ذلك بأن هناك تعمدا لبث الإشاعات التي تسيء إلى الهيئة». وقال إنه «نظرا إلى الإساءات أصبح لزاما توضيح بعض الحقائق، ومنها أن اختزال مشاكل الهيئة بوسائل التواصل الاجتماعي هي مشكلة بحد ذاتها، وهروب من مواجهة المشاكل الحقيقية التي تواجهها الهيئة عاما تلو آخر»، لافتا إلى أن «الإشارة بأن أعضاء هيئة التدريس يستندون في آرائهم على وسائل التواصل فقط، وأنهم لا يقرأون التفاصيل ويحكمون من العناوين فقط، هي إساءة إلى جميع الأساتذة الذين سهروا الليالي للقراءة والتحليل والبحث العلمي، ليصلوا إلى ما وصلوا إليه».
مشاركة :