أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس، بجهود مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية برئاسة كاترين موران رئيسة لجنة الثقافة والتعليم والإعلام في مجلس الشيوخ الفرنسي، في «تعزيز العلاقات الثنائية والدفع قدماً بأطر التعاون بين البلدين».واشار لدى استقباله الوفد إلى «ما تشهده العلاقات المصرية الفرنسية من زخم خلال السنوات الماضية ووصولها إلى مستوى الشراكة الحقيقية في مختلف المجالات»، مؤكداً «حرص مصر على مواصلة العمل على تطويرها وتنميتها على جميع الأصعدة، وخصوصا على مستوى العلاقات البرلمانية، وبما يساهم في تعزيز التواصل على المستويين الرسمي والشعبي، ويعزز من تنسيق المواقف حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».وشدد على «ضرورة بذل مزيد من الجهد على المستوى الدولي لمكافحة الإرهاب باعتباره خطراً مشتركاً يُهدد العالم بأسره، مع ضرورة تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب تشمل الأبعاد الثقافية والتنموية إلى جانب التدابير الأمنية والعسكرية، فضلاً عن العمل على وقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين».من جهة أخرى، أكد وزيرا خارجية مصر والسودان سامح شكري وإبراهيم غندور في اتصال هاتفي، امس، «عمق وخصوصية العلاقات المصرية السودانية».وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن «الوزيرين تناولا في الاتصال مختلف جوانب العلاقات السودانية المصرية، واتفقا على ضرورة العمل المتواصل على توثيق أواصر التعاون والتضامن والتنسيق المشترك، والمضي قدماً نحو تنفيذ برامج التعاون التي تم إقرارها خلال اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا الأخيرة برئاسة الرئيسين عمر حسن أحمد البشير وعبد الفتاح السيسي، ونؤكد رفضنا الكامل للتجاوزات غير المقبولة أو الإساءة لأي من الدولتين أو الشعبين الشقيقين تحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت الأسباب أو المبررات».قضائياً، أجلت محكمة القضاء الإداري في القاهرة، امس، نظر 7 دعاوى قضائية مرفوعة من عدد من الحقوقيين والقانونيين المصريين لوقف تنفيذ قرار إحالة اتفاقية ترسيم الحدود الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير لمجلس النواب إلى جلسة 23 مايو المقبل لتقديم محضر اجتماع مجلس الوزراء.من جهة ثانية، ذكرت مصادر أمنية مصرية، أن عددا من الارهابيين تابعون لتنظيم «أنصار بيت المقدس» (داعش سيناء) فجروا، مساء أول من أمس، بناية بعد إخلائها من سكانها في حي البطل في العريش شمال سيناء.
مشاركة :