أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى أهمية مواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين. واستقبل السيسي أمس لسون تشونلان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وذلك بحضور وزير الخارجية سامح شكري، وعدد من مسؤولي اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني بالإضافة إلى سفير الصين بالقاهرة. وأعرب الرئيس المصري عن تقديره لمواقف الصين المساندة لمصر، مشيداً بمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين حول كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما أكد الرئيس السيسي أن الإرهاب بات يمثل تهديداً مشتركاً لجميع دول العالم بما يستدعي توحيد وتنسيق الجهود للتعامل مع الإرهاب والقوى الداعمة له بحسم. وقال المتحدث الرسمي إن اللقاء شهد تباحثاً حول التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة الدول التي تشهد أزمات ودعم مؤسساتها الوطنية، ويصون المصالح العليا لشعوبها ويحقق لها الأمن والاستقرار. وأضاف المتحدث الرسمي أن تشونلان نقلت تعازي ومواساة الرئيس الصيني في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستي مار جرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، مؤكدة تضامن الصين الكامل مع مصر وشعبها في مواجهة الإرهاب. وأكدت المسؤولة الصينية أن بلادها تعارض الإرهاب بكل صوره، وتدعم جهود مصر في الحفاظ على أمنها القومي واستقرارها، مشيرة إلى تقدير الصين الكبير لدور مصر المحوري في الشرق الأوسط، ودعمها لجهود مصر في إرساء دعائم السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة. وأشادت تشونلان بمستوى العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، مثمنة المستوى المتميز من التشاور والتنسيق بين مصر والصين، والذي تعكسه الزيارات المتبادلة بين الجانبين. كما أكدت حرص الصين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في كافة المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والصيني.
مشاركة :