«قطر الخيرية» تفتتح مركزاً صحياً يخدم 20 ألف شخص في تشاد

  • 3/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تبرع أحد المحسنين القطريين بتمويل بناء مركز صحي متكامل، دشنته قطر الخيرية، في تشاد، بحضور سعادة الدكتور محمد النظيف وزير الصحة التشادي، وسعادة السيد حمد بن عبدالهادي الهاجري سفيرنا هناك، وشخصيات رسمية ودينية، وجمع غفير من أهالي القرية والمناطق المجاورة لها، في حفل كبير خصص لهذه المناسبة.ويخدم المركز حوالي 20 ألف شخص، من خلال طاقمه الطبي، ومبنى يقع على مساحة 250 مترا مربعا، يتكون من 8 غرف رئيسية وملحقاتها، وصيدلية ومخزن، ودورات مياه خاصة بطاقم المركز وأخرى بالمرضى والمراجعين، إضافة إلى التجهيزات الطبية الأساسية والمستلزمات المكتبية، ومولد كهربائي يضمن تشغيل المركز بصفة مستمرة. وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا المركز، الذي يحمل اسم مركز عثمان بن عفان الصحي، إلى توفير الخدمات الصحية لسكان المنطقة، والتقليل من الأمراض الوبائية والمعدية المنتشرة في المنطقة، وتحصين الأطفال من تلك الأمراض، والمساهمة في تحقيق أهداف الألفية الإنمائية. وفي كلمته بحفل افتتاح المركز، قال وزير الصحة بجمهورية تشاد إن قطر الخيرية عودت الشعب التشادي على إنجاز مشاريع تنموية تلامس هموم الموطنين، وترفع من مستوى التنمية في تشاد، مؤكدا أن هذا المركز الصحي يعتبر مشروعا تنمويا نوعيا، سواء كانت تخدم الصحة، أو تخدم التنمية البشرية، من خلال مشاريعها المدرة للدخل، وغير ذلك من الجهود الكبيرة التي تقوم بها قطر الخيرية في تشاد. وأشار إلى أن الوزارة قامت بتعيين طاقم طبي للمستوصف يتألف من طبيب ومدير إداري وممرضة وفني مختبر، من أجل تقديم الخدمات الطبية للمراجعين من سكان المنطقة، لافتا إلى أن هذا المركز الصحي سيجد فيه سكان المنطقة ما كانوا يحتاجونه من خدمات طبية. تجدر الإشارة إلى أن المتبرع القطري الكريم كان قد قام –سابقا- بتمويل عدد من المشاريع المهمة لصالح قرية أم درمان التشادية، من بينها حفر بئر ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية، وماكينة لطحن الحبوب، ومضخات كهربائية سهلت على المزارعين ري مزروعاتهم، ومشاريع أخرى مدرة للدخل، وتعهد بتنمية هذه القرية من خلال مشاريع مستقبلية مستدامة، على رأسها بناء مدرسة ابتدائية، ومسجد، ودار لتحفيظ القرآن الكريم، ومركز للتدريب.;

مشاركة :