أكد حكم الدرجة الأولى باللجنة الفرعية بمحافظة الأحساء محمد الدقاش أن التحكيم يسير إلى الخلف بفعل التخبط والمجاملات والواسطات والعلاقات في تكاليف الحكام سواء في "دوري جميل" والمسابقات الاخرى وقال: "استبشر الحكام خيرا بإسناد رئاسة اللجنة للحكم مرعي عواجي لمعرفته بمعاناة الحكام وقربه منهم والظروف التي يعاني منها في مهنة المصاعب، فبدلته لم يجف عرقها لاعتزاله القريب، لكنه خذل الجميع ولم نكن نتوقع منه ذلك فمنذ مسك المنصب تغير من حيث التعامل، واذا كان الرئيس لا يقف مع حكامه من يقف معهم، واقولها بمرارة في مجال التحكيم لن تجد من ينصفك ويأخذ حقك بما انك لا تملك العلاقات، ومستحيل أن تصل إلى "دوري جميل" واذا لم يكن لك سند وظهر يوصلك -حتى لو وصلت القمة - فمستواك لن يشفع لك، واللجنة الحالية لم تتغير سياستها حتى مع مغادرة عمر المهنا للمنصب بعد ثمانية أعوام". «الراسبون» يحظون بالمميزات.. ولا أحـــــد يحاسبهم وأضاف: "عواجي يمارس الانتقائية والتكليف وفق العلاقات فهو ابعدني عن دورة الصعود الحالية ليكلف عمر الشهري واراد تعويضه بعد الأحداث التي تعرض لها من اعتداء في مباراتي الاتحاد والاهلي للشباب والنهضة والحزم والتي كانت حديث الشارع الرياضي، وحتى في مباريات "دوري جميل" التكليف يتم بالعلاقات والدليل اسناد المباريات المهمة للحكمين عبدالرحمن السلطان وخالد صلوي، وهما اللذان رسبا بشهادة النقاد وخبراء التحكيم وتسببا في كوارث تحكيمية لا يمكن وصفها، في المقابل تجاهل الحكمين المميزين امثال: شكري الحنفوش ومحمد الهويش وابعادهما عن المواجهات القوية، والحكم المساعد ناصر المظفر تتم محاباته ايضا من اللجنة الرئيسية بإسناد المباريات القريبة في المنطقة الشرقية بعد ان طالب مرعي بذلك كونه آخر عام تحكيم ولجنة الحكام الرئيسية السابقة والحالية تمارس الاخطاء والدور ذاتهما بعدم الاعتماد على تقارير الحكام وبالتالي لا يعتد بما يكتبه المقيمون والدليل ان المقيم ابراهيم النفيسة سبق وان قيم الحكم عبدالرحمن السلطان في إحدى المباريات السابقة وأعطاه التقييم الحقيقي لمستواه، لكن اللجنة بكل تأكيد اذن من طين واذن من عجين، واجزم لو اللجنة تدرس التقارير المقدمة من المقيمين لاعتزل العديد من الحكام وابتعد عن المجال لضعف المستوى لكن تبقى المجاملات أحد العلامات الفارغة في اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية ايضا". مرعي انتقائي.. ولا يسمع إلا من الفنيطل.. ومظفر يبحث عن المكآفات ورفض الدقاش فكرة اعتزاله لمجال التحكيم على الرغم من المشاكل والعراقيل التي وجدها من رئيس اللجنة الفرعية ناصر المظفر والاهمال والتجاهل من رئيس اللجنة الرئيسية مرعي العواجي وقال: "لن اعتزل وسأبقى متواجدا على الرغم من انني غير مرغوب فيه لصراحتي ورفضي لمبدأ الانصياع والطبطبة التي يمارسها الحكام مع رؤسائهم، وسبق ان وقفت في وجه المهنا في أحد البرامج الرياضية وطالبته بالابتعاد لمصلحة التحكيم السعودي". وحول تفاصيل المشكلة التي حدثت له مع رئيس اللجنة الفرعية ناصر المظفر قال: "ابلغني المظفر عن طريق قروب الحكام بتكليفي لإدارة مباراة الناشئين بين الخليج والتهامي في تصفيات المملكة، واعتذرت لظروفي العملية عن المباراة بالواتساب لصعوبة الاستئذان خصوصا اني موظف في القطاع الخاص، وتفاجأت بتهديده لي بأنه سيرفع خطابا للجنة الرئيسية باستبعادي من أي تكاليف مقبلة وتم حذفي من قروب الحكام، وتوجهت له عن حسابه الخاص وسألته لماذا حذفتني من القروب؟، فرد علي (السالفة مش لعب اطفال يا تروح يا ارفع فيك تقرير) فرديت بعصبية (انا اعتزلت التحكيم في ردة فعل طبيعية لتلك الاحداث)، بعدها اتصل بي منسق المباريات الدولي محمد سعد بخيت واخبرته بسبب اعتذاري وقال: "لكن المظفر لم يبلغني بالسبب وطلب مني الاعتذار للمظفر لكني رفضت كوني لم اخطئ بحقه حتى اعتذر له". واستطرد الدقاش قائلا: "منذ بداية مشواري التحكيمي لم اعتذر عن التكاليف الا لظروف قاهرة وتكاد لا تذكر، والدليل ان الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الاولى كلفت لمباراة القيصومة وأحد يوم السبت الماضي وتخيل انني غادرت للأحساء فجرا بالسيارة مع الحنفوش وعدنا إلى الأحساء الساعة الثانية والنصف فجرا وعلى الرغم من حالة التعب والوصول المتأخر ذهبت لعملي صباحا وبعد الدوام توجهت لملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية كوني مكلفا بمهمة الحكم الرابع لمباراة الروضة واللواء في التصفيات النهائية ابطال المملكة المؤهلة لدوري الدرجة الثانية، وبعد كل المعاناة التي نتعرض لها يأتي لك من يهددك بالإبعاد، واقولها بكل صراحة وبالفم المليان المظفر حريص على نفسه ولا يهمه مستقبل الحكام ومطالبهم، فهو ينال الحصة والنصيب الأكبر من الكعكة في التكاليف والمكافآت مع اعضاء اللجنة المقربين منه، تصور أن مباريات الفتح الودية يكلف نفسه بها كون الفتح يدفع للحكام أكثر من الفرق الأخرى بواقع 500 ريال لذلك تجده في المقدمة، وواقع لجنة الاحساء مرير جراء التخبطات الحاصلة ولا يمكن السكوت عليها ومدرب الحكام عدنان البطيح يعمل مراقبا لـ"دوري جميل" لذلك لا تجده متواجدا في التدريبات ومشغول دائما في مهامه ومع ذلك يتم تعويضه في حالة عودته بإسناد مباريات له على الرغم من تجاوزه للعمر المحدد لكن ما يشفع له قربه من رئيس اللجنة واعضائها، وهناك حكام في المنطقة صلاحياتهم انتهت وتجاوزوا العمر المحدد ومن المفترض يتم ابعادهم لإتاحة الفرصة لغيرهم لكن لا شيء من هذا القبيل يحصل لتجدهم يتقاسمون التكاليف كحكام في دوري المنطقة او كحكام رابع في الدوري الممتاز للناشئين والشباب للعلاقة الوطيدة التي تربطهم مع المظفر ويمكن الرجوع للكشوفات للتأكد من صحة كلامي. وأكد الدقاش أن المظفر سبق وأن وعده بناء على التقارير من المقيمين وبالتنسيق مع المنسق محمد سعد بخيت بإسناد نهائي دوري الدرجة الثانية بين الكوكب وجدة لقيادتي اهم واصعب المباريات في الدوري واتحدى أي مراقب دون ملاحظات على ادائي لكنني تفاجأت بإسناد مباراة ذهاب النهائي للحكم احمد الطيار للعلاقة الوطيدة التي تربط مرعي عواجي وعبدالعزيز الفنيطل الذي اوصى بإسناد المباراة له على الرغم ان الطيار تعرض للاعتداء في مباراة البدائع وسدوس وغاب بعدها عن المباريات ليتم مكافأته بالنهائي، ولا تستغرب من ذلك فالمعايير التي تستند عليها اللجنة الواسطات والعلاقات أما المستوى الفني (فما يوكل عيش ابدا)، وفي مباراة الاياب تم اسناد المباراة للحكم ميثم الدليم، بعدها تناقشت مع المظفر وقلت له انظلمت واريد التواصل مع اللجنة الرئيسية فقال (يمكنك التواصل وفعل ذلك، بعدها كلمت عواجي "واتس اب" وطالبت منه الاتصال بي لشرح معاناتي والمطالبة بحقوقي لكنه رفض الحديث معي وقال: (ارجع للجنتك وتفاهم معها)، وكيف ارجع للجنتي التي لم تنصفن وتنصف زملائي الحكام، فالمظفر لا يهمه الا نفسه ورضا اللجنة الرئيسية ليبقى في منصبه فهو غير قادر على تطوير اللجنة لذلك يجب ان يرحل من أجل المصلحة العامة، وعواجي عليه ان يتنازل ويستمع لحكامه اذا كان يريد تقديم عمل جيد واجواء صحية داخل اللجنة وانصاف من يستحق التقدم في مشواره التحكيمي". واختتم حديثه بالقول: "اذا ارادت اللجنة الرئيسية أن تطور اللجان الفرعية عليها ابعاد الحكام العاملين لعدم تواجدهم بصفة مستمرة لانشغالهم بتحكيم المباريات المحلية والدولية، اضافة الى انهم يطالبون بحقوقهم على حساب الحكام الآخرين وبمجرد الاختلاف في الرأي يتم تحويلها لشخصية وتشويه صورة الحكم لدى اللجنة الرئيسية، وعدم السؤال والاهتمام والمتابعة والتزكية لدى اللجنة الرئيسية". التحكيم السعودي يحتاج إلى قائد قوي يعيده إلى طريق النجاح مرعي في أشهر المباريات التي شهدت إخفاقه ويظهر الفنيطل والمظفر
مشاركة :