--> تعمل المملكة دائما على تطوير التقنيات العلمية الحديثة في سائر قنواتها لمواكبة التطور العالمي، وهاهو سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يشيد بتلك الفعاليات الملموسة التي تقيمها في الوقت الحاضر مدينة العلوم والتقنية بمحافظة الخبر، ولا شك أن تلك الفعاليات التي تدشن ضمن فعاليات أسبوع العلوم والتقنية للعام الحالي 2014م تؤكد أهمية تلك المواكبة، كما تؤكد من جانب آخر حرص الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على الاهتمام بتلك المواكبة وتشجيعها، وهذا الاهتمام منقطع النظير يدل دلالة واضحة على السعي لبناء بيئة تقنية سعودية تدعم بإصرار وثقة ما يعيشه العالم اليوم من تطور تقني هائل في سائر المجالات والميادين. لقد دأبت المملكة بقيادتها الرشيدة على مواكبة ما يحدث في العالم من تطورات علمية تقنية واضحة أدت بشكل آلي ومباشر الى تطوير كافة الاستعدادات المهيأة لخوض غمار تلك المواكبة المنشودة، وثمة جهود واضحة ومشكورة تبذل بشكل غير خاف من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من أجل تنظيم الملتقيات العلمية التي من شأنها المساهمة بشكل فاعل في تطوير قدرات الشباب السعودي وتطوير امكانياتهم، وقد أبلى أولئك الشباب بلاء حسنا في بذل ما أمكنهم بذله من جهود للوصول الى تلك المواكبة التي ينشدها أبناء الوطن أجمعون. وخلال تدشين سمو أمير المنطقة الشرقية لفعاليات أسبوع العلوم والتقنية لعام 2014م اتضح أهمية تلك الفعاليات، فالأجنحة التي تضمنها المعرض الخاص بالأنشطة المختلفة في مجال بناء التقنية بالمملكة يهدف الى صناعة تقنية متقدمة تستطيع المملكة بها أن تواكب ما يحدث في العالم من تطورات هائلة في هذا المجال، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد احتوى المعرض على مبادرة علمية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية ونماذج لأقمار اصطناعية انتجتها وأطلقتها مدينة العلوم والتقنية مثل سعودي سات وقمر الاستشعار عن بعد وغيرهما من الأقمار الاصطناعية. ان هذا التوجه العلمي يؤكد مجددا عزم شباب المملكة على الأخذ بمختلف الطرق الحديثة المؤدية الى مواكبة العالم في تقدمه التقني، فثمة وسيلة حديثة اكتشفت من قبل المدينة لاستخراج النفط وغيرها من الاكتشافات والبحوث العلمية التي من شأنها الأخذ بكل الأسباب المؤدية الى بناء تقنية في المملكة للحاق بركب الدول المتقدمة في هذا المضمار الهام، ولا شك أن تلك الجهود تحظى باهتمام من المجتمع السعودي التواق دائما لمشاهدة هذا الوطن العزيز وهو يرقى الى المجد تحت ظل قيادة رشيدة رسمت وما زالت ترسم آفاق مستقبل أفضل وأمثل لهذا الوطن ومواطنيه. مقالات سابقة: كلمة اليوم القراءات: 83
مشاركة :