تغريدة للصحافية ماريا معلوف تثير ضجة في تويتر حيث أكد بعض من المغردون أنها تحريض على القتل فيما ساند آخرون موقف الإعلامية.العرب  [نُشر في 2017/03/22، العدد: 10579، ص(19)]أين التحريض بيروت- انشغل اللبنانيون على توتير بتغريدة لمقدّمة تلفزيونية وصحافية لبنانية، تدعى ماريا معلوف في نهاية الأسبوع الماضي على حسابها على تويتر جاء فيها: bilarakib@ “إذا كانت إسرائيل تعتبر حسن نصرالله عدوا لها فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلصنا منه فنصدقها وتحمي نفسها؟”. وأضافت: bilarakib@ اذا اسرائيل فعلاً تريد السلام فلتثبت ذلك ولتقم بمعاهدات مع حزب الله فحتى اليوم لم نخلص من حسن نصرالله الذي يوهمنا بحربه ضدها #ماريا_معلوف. وأثارت التغريدة ضجة في تويتر ضمن هاشتاغ #ماريا_معلوف. وتلقت الإعلامية على حسابها على تويتر من جمهور حزب الله سيلا من الشتائم. وأكد مغردون أن تغريدة الإعلامية تحريض على القتل. في المقابل وقف مغردون في صف معلوف. وكتبت مغردة: RRoumieh@ سؤال حير الملايين… أين “التحريض” في تغريدة الإعلامية ماريا معلوف؟ #ماريا_معلوف. واعتبرت أخرى: ZeinaSweden@ تهاجمون #ماريا_معلوف بسبب تغريدة على تويتر وتتجاهلون جرائم حزب الله في لبنان وسوريا والبحرين واليمن. شعب منافق وحزب غادر، هؤلاء هم حزب الله! وكتب الإعلامي والسياسي اللبناني جيري ماهر تغريدات جاء في واحدة منها: jerrymahers@ نشرت ماريا معلوف سؤالا عن سبب عدم قيام إسرائيل باستهداف حسن نصرالله الإرهابي، فحوله جمهوره إلى دعوة لإسرائيل لقتل هذا الزنديق. وسخر مغرد: MuHammaDBakkar4@ قطيع المقاومة يهاجم الاعلامية اللبنانية #ماريا_معلوف بسبب تغريدة ولما اسرائيل تهاجم الحزب الله وتضرب مقراته في سوريا يحتفظ بحق الرد. يذكر أن ماريا معروف (مسيحية مارونية)، معروفة بمواقفها المعادية لوجود حزب الله في سوريا. وقبل بضعة أيام هدد ابن سفير سوريا في الأردن سابقا حيدر بهجت سليمان بالانتقام منها في تدوينة على فيسبوك. وأعربت مؤخرا جهات لبنانية، لا سيما في أوساط المسيحيين الموارنة عن عدم رضاهم عن تنظيم حزب الله، وعن تدخله في سوريا. من جانب آخر، قدم محامون دعاوى لدى النيابة العامة التمييزية ضد الصحافية ماريا معلوف يتهمونها بالتحريض على القتل، ودس الدسائس لدى العدو، والحط من هيبة الدولة، وإضعاف الشعور القومي وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية، وإثارة الفتنة والحرب الأهلية والاقتتال الطائفي”، استنادا إلى ما قالوا مواد من قانون العقوبات اللبناني، والتي تصل عقوبات بعضها إلى الإعدام.