ردّ الفنانة المصرية على طلب واحدة من الجمهور أن تغني أغنية مشربش من نيلها بقولها هيجيلك بلهارسيا يثير جدلا واسعا على تويتر. العرب  [نُشر في 2017/11/15، العدد: 10813، ص(19)]مغردون يردون بعنف على سخرية شيرين من النيل القاهرة - أثار مقطع فيديو متداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي ظهرت فيه المغنية المصرية شيرين عبدالوهاب في إحدى حفلاتها في لبنان تسيء لنهر النيل غضبا واسعا. وكانت واحدة من الجمهور طلبت من شيرين أن تغني أغنية "مشربتش من نيلها"، فما كان منها إلا الرد عليها قائلة "هيجيلك بلهارسيا". ولم تكتف المطربة المصرية بذلك، بل طالبتها بشرب مياه معدنية فرنسية الصنع بدلا من ماء النيل، حينما قالت لها "اشربي من مية إيفيان أحسن". تلك الكلمات تسببت في هجوم كبير على المطربة من قبل الجمهور، الذي اعتبر أن كلمات شيرين عبدالوهاب تسيء إلى الأغنية الوطنية التي قدمتها قبل سنوات، كما تقلل من مياه نهر النيل المصري ضمن هاشتاغ #بشرب_من_نيلها_ومش_هسمع_شيرين. من جانبها اعتبرت الكاتبة رغدة السعيد: RaghdaaElSaeed1@ "ممكن نفوت الهزار (المزاح) التقيل مرة أو اتنين إنما لما توصل لإهانة بلدك اللي عملتك وتغلطي فيها برة يبقى كفاية عليك كدة بجد". واقترح بعضهم تسمية الفنانة "شيرين زلات"، بسبب زلاتها الكثيرة. وعلق مغرد: EgyWolfren@ كنت أحبك وأحترمك! ولكنك أستنفدت رصيدك! من يهين وطنه لا يستحق الحب من أبناء وطنه. #بشرب_من_نيلها_ومش_هسمع_شيرين. وكتبت مغردة: hanaramzy623 @ #بشرب_من_نيلها_ومش_هسمع_شيرين، 90 بالمئة من الذين يكتبون في هذا الهاشتاع سافروا إلى بلاد العالم وعاشوا فيها والكثير منهم يحملون جنسيات أخرى لكنهم لم يهينوا بلدهم. ودافع مغرد عن شيرين مؤكدا: WalaaMo91505375 @ #بشرب_من_نيلها_ومش_هسمع_شيرين، هاشتاغ تافه وصل إلى الترند وكله شتائم. أناس يقيمون الحد على إنسانة تكلمت عن مشكلة ببلدها على أساس أنه ليس معروفا أن النيل ملوث. في المقابل اعتبر آخر: Boss7502 @ #بشرب_من_نيلها_ومش_هسمع_شيرين، سيأتي وقت تكون الأموال بلا قيمة، والنجاح بلا قيمة، وسيبقى حب الناس هو قيمة كل زمان. يذكر أنه في أرشيف شيرين أزمات كثيرة شهيرة، أشهرها أزمتها في الوسط الفني مع الفنان #عمرو_دياب. وتسببت كلمات الفنانة في أزمة أخرى، الصيف الماضي، بعدما أخبرت الجمهور التونسي في حفلتها في قرطاج أن ابنتها تذكر تونس باسم "بقدونس"، وهو الأمر الذي أغضب التونسيين، واعتبروه بمثابة إهانة لبلدهم.