النعيمي: السعودية توازن بين التعدين والمحافظة على البيئة

  • 4/29/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مراكش ـ الشرق أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، أن الله حبا المنطقة العربية بموارد متنوعة، أبرزها الثروات المعدنية، التي تعتبر المكوّن، والمحرك الأساس، للصناعات التحويلية، موضحا أن ما يخدم استثمارات التعدين في العالم العربي، أن البيئات الجيولوجية منكشفة، وتظهر الرواسب المعدنية على سطح الأرض، ما يسهل معرفة مواقعها، وعمليات استخراجها، إلا أن الأساس في نجاح استغلال هذه الثروات، هو معرفة الهدف، وحسن الإدارة، والأنظمة الواضحة، ووجود شركات ذات ملاءة مالية، وكفاءة فنية، وإدارية، وإنتاجية عالية. وقال إن السعودية، وضعت من خلال نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية، مواد وإجراءات تُوازن بين استغلال الثروات المعدنية، وتحقيق الأهداف التنموية، مع المحافظة على البيئة، بحيث أصبح استغلال الثروات المعدنية وتصنيعها، جزءاً من منظومة التنمية الوطنية بمعناها الكامل. وأوضح أن سياسة السعودية التعدينية تسعى إلى سد الاحتياجات المحلية من الخامات المعدنية، والصناعات المرتبطة بها، مثل مواد البناء، وعدم تصدير الخامات الأولية إلى الخارج، بل تحويلها إلى منتجات مصنعة، أو مركزات، ذات قيمة مضافة عالية. وأضاف النعيمي خلال كلمة ألقاها بمناسبة حصوله على جائزة التميز العربي في قطاع التعدين خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في المؤتمر العربي الدولي الثالث عشر للثروة المعدنية والاجتماع الوزاري الخامس للوزراء العرب المعنيين بقطاع الثروة المعدنية، الذي بدأ أمس في مدينة مراكش المغربية، تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، أن مهمات المنظمة لا تقتصر على التعدين، بل تشمل الصناعة، والمقاييس، ولهذه التخصصات دور كبير في الاقتصاد الوطني ونموه، على مستوى الوطن العربي ككل، وعلى مستوى كل دولة على حدة.

مشاركة :