«أوبك» أمام تحدي النفط الصخري من جديد

  • 3/22/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جمال رمضان – | كشف الخبير النفطي محمد الشطي لـ«">»، أن اجتماع اللجنة الوزارية الذي سيعقد في الكويت بداية الاسبوع المقبل، وتحديدا 26 الجاري، سيكون ذا أثر فعلي وحقيقي على مستويات أسعار النفط لفترة مقبلة، تمتد ربما حتى شهر مايو المقبل. و قال محمد الشطي، إنه «في ظل الواقع الجديد الذي تعيشه أسواق النفط حاليا، فإن دور أوبك في تحديد أسعار النفط على المدى البعيد في أسواق النفط، يتحول ليصبح إدارة وتنظيم مستويات المخزون في العالم، ومع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الوزاري للأوبك في 25 مايو 2017، فإن أمام أوبك مسؤولية أن توازن بين فوائد استقرار أسواق النفط بتمديد اتفاق تعديل الإنتاج الى حين استعادة التوازن في أسواق النفط، وعودة مستويات المخزون لتكون أكثر طبيعية، مقابل مخاطر فقدان الحصص في أسواق النفط الخام مع ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي». ورصد الشطي المشهد النفطي عالميا في عدة نقاط: (1) في ظل اتفاق تعديل الإنتاج بين الدول المنتجة للنفط داخل «أوبك» والمستقلين من خارج المنظمة، نجح في استعاده الاستقرار النسبي لأسعار النفط. (2) أوجدت «أوبك» الحد الأدنى لأسعار النفط، وهو يدور حول 50 -55 دولار للبرميل لنفط خام الإشارة برنت. (3) شجعت هذه الأجواء شركات الحفر والتنقيب عموماً، وفي الولايات المتحدة خصوصا في الاستثمار في قطاع الاستكشاف والإنتاج. (4) ارتفع نشاط الحفر في النفط الصخري، وزاد عدد منصات وابراج الحفر من 317 في 27 مايو 2016، ليصل الى 632 في الأسبوع الماضي. (5) انخفض اجمالي الإنتاج الأمريكي من النفط من متوسط 9.63 مليون برميل يومياً في شهر ابريل 2015، الي 8.69 مليون برميل يومياً في شهر يوليو 2016، (6) حسب تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فقد حقق انتاج النفط الصخري تنامياً فعلياً سنوياً حيث زاد بمقدار 800 – 1000 ألف برميل يومياً، خلال السنوات 2012 – 2014. (7) أسهمت عمليه تحسين كفاءة إنتاجية الحفر، في توسع نشاط تلك الشركات النفطية بمقدار 20% عند متوسط أسعار 50 – 55 دولار للنفط الأمريكي. (8) استفادت الشركات الأمريكية من تعافي أسعار النفط لتضع 35% من إنتاجها في عام 2017. (9) أسهمت رفع كفاءة إنتاجية النفط الصخري الأمريكي في خفض التكاليف، بمعدل سنوي 3 – 10% لتنخفض التكاليف من 80 دولار للبرميل الى 50 – 55 دولار للبرميل.

مشاركة :