انتهى نجم الكوميديا محمد هنيدى من تصوير ما يقرب من ٩٠٪ من مشاهده فى فيلمه الجديد «عنترة ابن ابن ابن شداد»، وذلك فى وقت قصير، لا يزيد على ٣٠ يوما، بالرغم من أن الخطة الزمنية الموضوعة مسبقًا لتنفيذ الفيلم تتجاوز الشهر ونصف، وهذا ما يدعم نظرية تفوق مهنية هنيدى فى تقليص فترة تصوير الفيلم إلى أقل من المتوقع، وهو البند الأكثر تكلفة بين خصائص الفيلم، وبالفعل هذا الأمر أسعد الشركة المنتجة لتوفيره مبلغًا لا بأس به ربحته الشركة قبل خوض المنافسة.
يعود الفضل فى هذا الإنجاز، إلى مخرج الفيلم شريف إسماعيل، فى معالجته للفترات الزمنية التى توقعها منتجو الفيلم فى تصوير جميع المشاهد الداخلية والخارجية، فحقق معادلة الإنجاز والسرعة دون التأثير على جودة العمل، وذلك من خلال فترة التجهيز الطويلة والإعداد الجيد لفريق العمل فى وضع خطط بديلة لأية مشكلة متوقعة، ولم ينتهج المخرج تكثيف التصوير إلا فى أربعة أيام فقط، وما يفصله عن النهاية فقط نحو ١٢ مشهدًا تجمع هنيدى ببعض أبطال العمل، وهم باسم سمرة، وخالد سرحان، ودرة، ولطفى لبيب، ومن المتوقع أن ينتهى تصوير الفيلم نهائيًا خلال ثلاثة أيام أو أربعة على الأكثر، لتبدأ بعد ذلك عمليات المونتاج والميكساج والموسيقى التصويرية.
يشارك هنيدى البطولة كل من، باسم سمرة، وخالد سرحان، ودرة، ولطفى لبيب، وعلاء مرسى، والفيلم تدور أحداثه فى إطار كوميدى ساخر، ومن المقرر عرضه فى عيد الفطر المقبل، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، وإنتاج يوسف الطاهر، وإخراج شريف إسماعيل.
جدير بالذكر، أن آخر فيلم قدمه هنيدى، هو «يوم مالوش لزمة» مع روبى، وريهام حجاج، ومحمد ممدوح، وهشام إسماعيل، وتأليف عمر طاهر، وإخراج أحمد الجندى، والذى لم يحقق النجاح المتوقع، لذا يراهن هنيدى على فيلمه الجديد ليصالح به جمهوره بعد فيلمه الأخير.