اختفى سكان أمريكا الأصليون الذين تواجدوا منذ ما يقرب من 12900 إلى 13200 سنة، فجأة في نهاية العصر الجليدي الأخير، مع 35 نوعا من الحيوانات، دون وجود أي تفسير لذلك حتى الآن. وقام 3 علماء آثار في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، بإجراء دراسة نُشرت مؤخرا، شملت 11 موقعا للحفر في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، ووجدوا مستويات عالية من البلاتين في طبقات محددة من التربة. وقال، كريستوفر مور، المؤلف الرئيسي للدراسة: "وجود نسب مرتفعة من البلاتين في المواقع الأثرية، يؤكد صحة البيانات الصادرة سابقا عن بداية الفترة البيولوجية "Younger-Dryas" منذ عدة سنوات في "النواة الجليدية" بغرينلاند". via GIPHY وتشتهر هذه الفترة البيولوجية ببداية "البرد الشديد" قبل نحو 12800 سنة، والذي استمر مدة قدرها 1400 سنة تقريبا. وتزامنت هذه الفترة مع نهاية ثقافة السكان الأصليين "كلوفيس"، وانقراض أكثر من 35 نوعا من حيوانات العصر الجليدي، بما في ذلك الماموث وحيوان الصناجة، والسنور ذو الأسنان السيفية. via GIPHY وقال مور: "يعد البلاتين نادرا جدا في القشرة الأرضية، ولكنه شائع في الكويكبات والمذنبات". وبعبارة أخرى، قد تكون أمريكا الشمالية شهدت حدثا مماثلا لذاك الذي أدى إلى انقراض الديناصورات. وكشف البحث الحالي عن وجود البلاتين في مواقع حفر متعددة، الأمر الذي يستدعي المزيد من الدراسة. ويمكن أن تساعد البحوث الإضافية في تحديد تأثير الحفر الموجودة، وكشف السبب الرئيسي المسؤول عن الانقراض الجماعي. المصدر: RT ديمة حنا
مشاركة :