يمتلك المنتخب الياباني لكرة القدم العديد من نقاط القوة، خلال مواجهة «الأبيض» في مباراة اليوم، أبرزها الطريقة المتنوعة التي يتبعها مدربه البوسني، وحيد خليلوزيتش، من مباراة لأخرى، إذ لا يكلف لاعبيه بأدوار ثابتة داخل الملعب، بل يعتمد على المرونة في الأداء، خصوصاً في الهجمات المرتدة النموذجية التي ينفذونها، كما أن لديه قاعدة «6 ثوانٍ» في حال فقدان الكرة، وهي المبنية على ضرورة استرجاع الكرة بسرعة حتى لا تشكل خطراً على مرماهم. النقاط الـ 7 1- التنويع في طريقة اللعب. 2- الهجمات المرتدة. 3- قاعدة «6 ثوانٍ» لاسترداد الكرة. 4- تبديل الاستراتيجية الهجومية بحسب قوة المنافس. 5- التمريرات القصيرة لنقل الكرة لمنطقة الخصم. 6- العرضيات والكرات الثابتة. 7- تغطية مفاتيح لعب المنافس بدفاع المنطقة. وعلى الرغم من الفترة التي قضاها المدرب البوسني خليلوزيتش مع المنتخب الياباني، فإن تشكيلته الأساسية لم تعرف الثبات في المباريات الخمس التي خاضها في التصفيات حتى الآن، بخلاف الحارس شوساكو نيشيكاوا وقلبي الدفاع ماساتو موريشيغ ومايا يوشيدا، كما أن الأدوار تختلف في خط الهجوم حسب نوعية المنافس، ففي مباراة تايلاند على سبيل المثال اعتمد المدرب على الثلاثي لاعب ميلان الإيطالي كاسيكي هوندا، ولاعب هيرتا برلين الألماني هارجشي، بجانب لاعب شتوتغارت الألماني أسانوا تاكوما، بينما في مباراة أستراليا غيّر طريقته وبدأ المباراة دون أي مهاجم صريح. ويقول لاعب العين السابق، المحلل الفني غريب حارب لـ«الإمارات اليوم» إن «المنتخب الياباني قوي ويجيد لعب الكرات السريعة، ولا يعتمد على الهجوم في العمق بقدر التركيز في انطلاقاته من الأطراف والتركيز على الكرات العرضية»، مضيفاً أنه «يجب عدم مجاراة الخصم، وإنما جرّ اليابانيين إلى طريقة لعبنا لكي نتحكم بالمجريات، كما علينا الحذر من مفاتيح اللعب لديهم، والحد من خطورة نجومهم المحترفين في أوروبا». وفي استراتيجية المدرب البوسني ليس هنالك ما يسمى المراقبة اللصيقة للاعب المنافس، بمعنى أنه لن يخصص لاعباً بعينه لمراقبة عمر عبدالرحمن، بل سيكون الاعتماد على رقابة المنطقة التي تجعل كل لاعب يقوم بعملية تغطية لـ«عموري» في حدود منطقته، كما أن لمدرب اليابان فلسفة أخرى إذ لا يكتفي صانع الألعاب لديه بدوره فقط في تمويل خط الهجوم بالكرات، بل يعود لمساندة الوسط والدفاع في حالة فقدان الكرة.
مشاركة :