أبوظبي:«الخليج»وقع اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة مذكرة تفاهم مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، وذلك في إطار سياسته للترويج للقطاع الخاص الإماراتي، وتشجيع الاستثمارات والتبادل التجاري في مجتمع المال والأعمال داخل الدولة وخارجها. وأكد حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد الغرف، أن الهدف من هذه الشراكة يتمثل في إرساء دعائم العلاقات الاستراتيجية مع المنصة الأولى من نوعها للقطاع الصناعي على المستوى العالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف والبيانات وتوسيع دائرة النقاش والبحث، حول مختلف القضايا التي تخدم القطاع الخاص بدولة الإمارات.وأضاف ابن سالم: «يسعى اتحاد غرف التجارة والصناعة للتأكيد على مكانة القطاع الخاص الإماراتي كلاعب رئيسي في قطاع الأعمال في المنطقة والعالم. ولا شك في أن استضافة أبوظبي لهذه القمة العالمية سيدعم توجه دولة الإمارات لتكريس دور الشركات الصناعية الإماراتية كلاعب أساسي في سلاسل القيمة العالمية». وبين ابن سالم أنه، ووفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، سيقوم اتحاد الغرف بالترويج لهذه القمة عبر شبكة الأعضاء بالغرف التجارية البالغ عددهم ما يقارب 475 ألف عضو، فضلاً عن تشجيع كبار رجال الأعمال والشركات العالمية العاملة في الدولة على الاستفادة من الفرصة التي تتيحها استضافة أبوظبي للقمة الأولى من نوعها على المستوى العالمي.وتعقد الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في جامعة باريس السوربون - أبوظبي، من 27 حتى 30 مارس/آذار 2017. وتعتبر القمة مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وتشارك في استضافتها دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتعد القمة أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع أكثر من 1200 من صناع القرار من الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني، لتبني نهج تحولي في صياغة مستقبل القطاع الصناعي.وتضمنت الأهداف الاستراتيجية لمذكرة التفاهم تأسيس إرشادات لدعم أسس التعاون بين الطرفين في مجال تبادل البيانات الإحصائية والدراسات والخبرات، إضافة إلى توحيد الجهود والموارد في هذه المجالات في إطار المهام الموكلة لكل منهما.
مشاركة :