القاهرة: وليد عبد الرحمن أحالت محكمة مصرية أمس أوراق محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين ومئات آخرين، إلى مفتي البلاد تمهيدا للحكم بإعدامهم لإدانتهم بارتكاب أعمال عنف في محافظة المنيا جنوب البلاد، في واقعة تعد الثانية التي يصدر فيها حكم بإعدام مرشد للجماعة، بعد الحكم سابقا على المستشار حسن الهضيبي بالإعدام في أواخر عام 1954. ثم خفف إلى المؤبد. إضافة إلى إعدام القيادي الإخواني البارز سيد قطب عام 1966. وحدد القاضي سعيد يوسف رئيس محكمة جنايات المنيا، جلسة 21 يونيو (حزيران) المقبل للنطق بالحكم النهائي على المرشد و682 آخرين، وذلك بعد أن قضى بإعدام 37 من مؤيدي الإخوان، فيما قضت المحكمة بالسجن المؤبد على الباقين وعددهم 491 مدانا. مواضيع ذات صلة إحالة أوراق مرشد «الإخوان» و682 آخرين إلى مفتي مصر تمهيدا لإعدامهم في هذا السياق, أثارت أحكام أمس ردود فعل دولية واسعة. وحثت واشنطن الحكومة المصرية على إنهاء استخدام المحاكمات الجماعية. بدورها، أعلنت الخارجية الفرنسية أمس عن قلقها الشديد ومعارضتها عقوبة الإعدام، مطالبة بـ«ضمان محاكمة عادلة للمتهمين».