اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها العاشرة، على مستوى الدولة والوطن العربي، وحصلت الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، على جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية في الدورة الحالية، وبلغ عدد الفائزين 36 شخصاً، بينهم 24 من داخل الدولة (16 مواطناً وثمانية مقيمين)، و12 فائزاً على مستوى الوطن العربي، وسيتم تكريم الفائزين، يوم 17 من أبريل المقبل، بقصر الإمارات في أبوظبي، وتبلغ مجموع الجوائز 3.6 ملايين درهم. تكريم الرعيل الأول من المعلمين كشفت أمين عام جائزة خليفة التربوية، أمل العفيفي، أن حفل تكريم الفائزين سيشمل تكريم الرعيل الأول من المعلمين في الدولة، الذين تعدت مدة عملهم في الميدان التربوي 28 عاماً، مشيرة إلى أن المكرّمين تم ترشيحهم من وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، ويبلغ عددهم 17 معلماً ومعلمة. وأشارت إلى أن الدورة المقبلة من المحتمل أن تضم فئات جديدة من المتميزين، حيث تدرس الجائزة حالياً فتح المجال للمعلمين والأكاديميين والباحثين العرب المقيمين، والعاملين في مؤسسات تعليمية وبحثية في دول أجنبية، لافتة إلى أن الجائزة تلقت العديد من أعمالهم هذه الدورة. وتفصيلاً، أكدت أمين عام الجائزة، أمل العفيفي، خلال مؤتمر صحافي عقدته الجائزة، أمس، أن إعلان أسماء الفائزين يتزامن مع عدد من المناسبات الحيوية في الدولة، من بينها عام الخير، وكذلك احتفالات الدولة باليوم العالمي للسعادة، والاحتفال بيوم الأم، إذ تعد مناسبات ترسّخ من مناخ التميز الذي تعمل الجائزة على ترسيخه في الميدان التربوي والتعليمي، وذلك انطلاقاً من رسالتها التي حددها راعي الجائزة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في أن تكون الجائزة مبادرة وطنية رائدة، تحفز العاملين في الميدان التربوي والتعليمي على الإبداع وتطوير منظومة التعليم، بما يواكب تحديات عصر المعرفة، ويرسخ من عناصر الإبداع والابتكار في هذا القطاع الحيوي الذي يحظى بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأشارت إلى أن الجائزة سجلت منجزات رائدة في مسيرة التعليم منذ انطلاقها قبل 10 سنوات، إذ حرصت على ترجمة توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على أن تكون في صدارة المشهد التربوي والتعليمي، من خلال ما تطرحه من مجالات تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية بشقيها الجامعي وما قبل الجامعي. وأوضحت العفيفي أن عدد المرشحين للدورة الحالية بلغ 800 مرشح على مستوى الدولة والوطن العربي، بزيادة 20% على الدورة الماضية، ما يترجم زيادة رقعة انتشار الجائزة على المستويين المحلي والإقليمي، ويعكس أيضاً ارتفاع معدلات ثقافة التميز لدى العاملين في قطاع التعليم. ولفتت إلى أن فوز الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي، بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية للدورة الحالية، جاء تقديراً لإسهاماتها في تعزيز مسيرة التعليم.
مشاركة :