اكتشف علماء من بريطانيا طريقة لتشغيل نوع تجريبي من الجلد الإلكتروني يتميز بخاصية الشعور، في خطوة نحو تطوير أطراف صناعية أو أجهزة إنسان آلي تملك حاسة اللمس.وتعمل فرق في جميع أنحاء العالم لتطوير نسخ مرنة من الجلد الصناعي الذي يملك خاصية الشعور من خلال محاكاة أنواع مختلفة من المستقبلات الحسية في الجلد البشري. وتزويد مثل هذه الأنظمة بالطاقة يشكل تحدياً، لكن باحثين في كلية الهندسة بجامعة جلاسجو في بريطانيا طوروا طريقة لاستخدام الجرافين، وهو نوع رقيق للغاية من الكربون، لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية.وقال العلماء أمس، إن الجرافين قوي وشديد المرونة وشفاف، بالإضافة لكونه موصلاً جيداً للكهرباء ما يجعله مثالياً لتجميع طاقة الشمس بهدف توليد الطاقة.ويمكن للأيدي الصناعية المتطورة على وجه الخصوص أن تحاكي الكثير من الخواص الحركية للأطراف البشرية ومنحها حاسة اللمس سيزيد من فائدتها للأشخاص الذين بترت أطرافهم. كما يمكن استخدام الجلد الإلكتروني الحساس للمس في أجهزة الإنسان الآلي لتحسين أدائها ومساعدتها على رصد الأخطار المحتملة عند التفاعل مع البشر.ووصف رافيندر داهيا وفريقه في دورية «أدفانسد فنكشونال ماتيريالز» كيف استطاعوا دمج خلايا ضوئية مولدة للطاقة في الجلد الإلكتروني.وقال داهيا، إن الهدف المقبل هو استخدام التقنية ذاتها لتشغيل المحركات الضرورية لتحريك اليد الصناعية. وسيتيح ذلك المجال لتطوير أطراف صناعية تعمل بالطاقة بشكل مستقل تماماً.
مشاركة :