تشارك هيئة الطرق والمواصلات يوم غد السبت في الفعالية العالمية "ساعة الأرض" للعام 2017 التي تنطلق في شهر مارس من كل عام، وذلك بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، في إطار حرصها على المساهمة الفعّالة في تحقيق التنمية المستدامة في إمارة دبي، وتعزيز مكانتها في الاستجابة الدائمة لمتطلبات العصر والعالم المتحضر بالحفاظ على البيئة. وقال ناصر بو شهاب، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية ورئيس لجنة الطاقة والاقتصاد الأخضر بالهيئة: إن الهيئة وضعت خطة تواكب انطلاق فعالية "ساعة الأرض" التي تنطلق اليوم خلال التوقيت 8:30 – 9:30 مساءً، تمحورت حول عدة أنشطة، منها على الوجه الأبرز وجود لوحة تتضمن معالم دبي صممتها هيئة الطرق والمواصلات في حديقة "ذي أفنيو بارك"، يمكن لرواد الحديقة المشاركة في تلوينها لإضفاء مزيد من البهجة على الفعالية، فضلا عن مشاركة أعضاء من لجنة الطاقة والاقتصاد الأخضر في احتفالات حديقة "ذي أفنيو بارك"، وقيام الهيئة بإطفاء 1393 عامود إنارة لتوفير أكثر من 382.95 كيلو/وات خلا ساعة واحدة فقط، وذلك في شوارع " الأعمال والشوارع المحيطة به في موقع الحدث في منطقة الخليج التجاري، والسعادة، البوليفارد بمنطقة برج خليفة، والإسكندرية من منزَل القوارب بالممزر إلى حديقة الممزر، والخليج من استراحة الشواب بالممزر إلى حديقة الممزر، ومنطقة الشندغة التراثية، وشارع شاطئ جميرا"، وشارع المطينة، وشارع الأمل. وأضاف: أن من ضمن فعاليات الهيئة إطفاء الإنارة وبعض أجهزة التكييف في مبنى الهيئة الرئيس، ومبنى المواصلات العامة، ومحطات الروية والخوانيج وجبل علي لإيواء الحافلات، فضلاً عن تشغيل عدد من محطات المترو على نظام الصيانة، وكذلك إطفاء إنارة الطابق الخامس في موقف سيارات محطة مترو الراشدية، ومباني مؤسسة تاكسي دبي وسكن الموظفين التابعين للمؤسسة، فضلا عن مشاركة 20 من سائقي الحافلات ومركبات الأجرة و35 من مفتشي المواقف بالزي الرسمي في المسيرة المصاحبة للحدث، علاوة على تشجيع الموظفين بالمشاركة في فعاليات "ساعة الأرض" عن طريق التراسل والبريد الإلكترونيين الداخليين. وأكد، أن المشاركة الفاعلة في "ساعة الأرض" تؤكد أن هيئة الطرق والمواصلات تضع موضوع استدامة البيئة على رأس أولوياتها، فقد شكلت في عام 2013 لجنة الطاقة والاقتصاد الأخضر، واستحدثت في العام 2014 جائزة معتبرة في هذا المجال، ووضعت محفزات للموظفين لاستقطاب أفكار مبتكرة في دعم هذا الاتجاه، بل أن الهيئة تراعي أعلى المعايير في تنفيذ مشاريعها لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد البيئة الصحية للعالم، وأن الدولة بشكل عام وإمارة دبي بوجه خاص قادرتان على تحقيق هذا الهدف.
مشاركة :