عباس مستعد للمفاوضات إذا شملت حدود اسرائيل

  • 4/30/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس محمود عباس امس انه مستعد لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل اذا شملت ترسيم حدود دولة اسرائيل ووقف الاستيطان، معتبراً ذلك شرطاً لتحقيق السلام. وقال في رام الله خلال حفلة اطلاق صندوق دعم مدينة القدس: «أخطر شيء هو الحدود، واسرائيل منذ ان أُنشئت لا احد يعرف حدودها، مصممون على ان نعرف حدودنا وحدودها، وإلا فليس هناك سلام». وجاءت تصريحات عباس قبل ساعات على انتهاء المهلة المتفق عليها لإنجاز المفاوضات المتعثرة بين الجانبين منذ 9 أشهر، وسط مساعٍ اميركية لاستئناف المفاوضات. وقال عباس: «اذا اردنا تمديد المفاوضات، فلا بد من اطلاق الاسرى، ونذهب الى المفاوضات على اساس وقف الاستيطان، وبحث خرائط الحدود خلال ثلاثة اشهر يتوقف خلالها الاستيطان بشكل عام». وأضاف موجهاً حديثه الى الاسرائيليين: «نظرية ان حدودنا تصل حيثما تصل أرجل جنودنا يجب الغاؤها من القاموس». وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي، قال عباس انه خلال الايام القليلة المقبلة «ستكون هناك خطوات لتشكيل حكومة تكنوقراط من المستقلين، وتحديد موعد الانتخابات». وقال: «خطونا الخطوة الاولى نحو هذه الطريق، وسنستمر، ونحن متأكدون من اننا واصلون الى النتيجة التي نريد وهي استعادة الوحدة الوطنية». وتعليقاً على تصريحات عباس، طالب مسؤول اسرائيلي الرئيس الفلسطيني بالتخلي عن المصالحة مع «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، وقال لوكالة «فرانس برس»: «ما إن يتخلى عباس عن تحالفه مع حماس، المنظمة المجرمة التي تدعو الى تدمير دولة اسرائيل، ستكون اسرائيل مستعدة للعودة فوراً الى طاولة المفاوضات وبحث كل مواضيع الخلاف». في غضون ذلك، أعلن خلال الاجتماع تأسيس «صندوق ووقفية القدس» لدعم سكان المدينة المقدسة التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وتعهد عباس في كلمته أمام الاجتماع الذي شارك فيه عدد من رجال الإعمال الفلسطينيين، باقتطاع مليون دولار من موازنة الرئاسة لدعم الصندوق. وتم الإعلان عن مجموعة من التبرعات من رجال الأعمال، لكن نظراً إلى مطالبة الصحافة بمغادرة القاعة، لم تتسنَّ معرفة حجم المبالغ التي تم التبرع بها لمصلحة هذا الصندوق. ودعا عباس الفلسطينيين إلى البدء بأنفسهم والتبرع للصندوق قبل مطالبة العرب والمسلمين بذلك. وقال: «القدس تتعرض إلى أخطار جمة. حتى الآن أشقاؤنا لم يقدموا الدعم المطلوب، لكن علينا أن نري نحن أولاً العالم أننا مهتمون بالقدس، وما حك جلدك مثل ظفرك». وأضاف: «نحن اليوم بصدد القدس... الغرض الذي تسعى إليه إسرائيل هو تنظيفها من سكانها وإحلال آخرين محل السكان الأصليين». إسرائيلالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيليةالرئيس الفلسطيني محمود عباس

مشاركة :