ارتباك/ حسن بن عبده صميلي

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

ارتباك/ حسن بن عبده صميلي 2017/03/23 لم أرتبكْ آدَمٌ في داخلي ارتبكا تُفَّاحُهُ بأفولِ اللحظةِ اشتبكا لم أرتبكْ كُنتُ أهذي علَّ نافذةً ستحجبُ الكائنَ المخبوءَ والسككا وحيثما تلتقي نارٌ وحارسُها ستمَّحي الذاتُ إنَّ الذاتَ مَحْضُ بُكَا وحيثما جنةٌ تنثالُ في مَلَكٍ الجنةُ الآن تهدي طينتي المَلَكَا مستوطناً لرفوفٍ ثَمَّ من عبروا على البياضِ ودربي يعبرُ الشَّرَكَا وحين أَعْبُرُني لا يحتفي أَبَدٌ هل يحتفي أَبَدٌ قد عاش مُرْتَبِكَا؟! وحين تلتحم الأمطارُ بالشجرِ الْ أتقى سيكملُ إيمانُ الفتى النُّسُكا والوجه سوف يواري بعض خيبته قد ضاع وجهك يا إنسانُ منذ بكى

مشاركة :