إعادة فتح "قبر المسيح" للزوار بعد عملية إعادة ترميم شاقة في القدس

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أُعيد فتح الحُجرة التي يعتقد أن جثمان المسيح دُفن فيها، في كنيسة القيامة (كنيسة القبر المقدس) في القدس القديمة في الضفة الغربية.  وتمت عمليات إعادة الترميم للوح الحجري الذي يغطي القبر، والمصنوع من الحجر الجيري والرخام، حيث يعتقد أن جثمان المسيح رقد تحته بعد أن صُلب.  وأشرف على مشروع إعادة الترميم صندوق الآثار الدولي (WMF)، بجهود فريق من المختصين من حول العالم بعمليات، بقيادة إنطونيا موروبولو من الجامعة التقنية الجولية في أثينا.  قد يهمك أيضاً: في القدس.. مسلمون ويهود ومسيحيون يركضون سوياً لمكافحة الانقسام وتمت كافة عمليات إعادة الترميم في ساعات الليل، لتجنّب اعتراض طريق المصلين القادمين لزيارة القبر. وتقول موروبولو: "عززنا الحجر المقدس، وفتحنا الضريح... وبعدها أعيد وضع ألواح الحجر في أماكنها الأصلية بعد وضع مفاصل من معدن التيتانيوم."  وتكمن أهمية عملية إعادة الترميم هذه في كونها المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يُزال فيها لوح الدفن عن القبر، ما يتيح النظر إلى الصخرة الأصلية التي يعتقد بأن جسم المسيح وضع عليها." وبقيت عمليات إعادة الترميم قيد التأجيل منذ 50 عاماً حتى العام الماضي، برغم الحاجة الماسّة لإعادة ترميم الضريح، بسبب الخلافات ما بين الأوصياء على الكنيسة. وبدأت عمليات إعادة الترميم العام الماضي اتفاق كل من كنيسة الفرانسيسكان والأرمن واليونان الأرثوذكس، لإنقاذ لوح الدفن من الانهيار.  قد يهمك أيضاً: كنيسة برطلة المدمرة.. ذكرى مؤلمة لوحشية داعش ومن المتوقع أن يتوافد آلاف الزوار والحجاج خلال أسابيع المقبلة إلى كنيسة القيامة احتفالاً بعيد الفصح. وتقع بقايا قبر المسيح الحجري تحت لوجح الدفن، والذي يوجد في القاعة المستديرة الرئيسية في الكنيسة. وتم تدمير القبر على الأقل أربع مرات في تاريخه. وتمت إعادة بناء القبر بعد أن تعرض للحرق، على يدي مهندس مهماري يوناني في العام 1810. وبلغت تكلفة عملية إعادة البناء 3.72 مليون دولار، جّمعت عن طريق تبرعات فردية. وبحسب الصندوق، ستبدأ مرحلة ثانية من إعادة الترميم العام المقبل، لضمان الثبات البنيوي اللوح، ولمنع تكرر التلف الذي حصل في الموقع سابقاً بسبب الرطوبة.

مشاركة :