سنار السودانية تستذكر أمجادها بانطلاق فعاليات عاصمة الثقافة الإسلامية

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح انطلاق الفعاليات، مؤكدا أن سنار كانت أقدم دولة إسلامية في شرق إفريقيا، وأول دولة إسلامية كاملة النسق". وأضاف صالح، خلال خطاب له أمام حشود جماهيرية بسنار، صباح الجمعة بثته قنوات محلية إن "موروثنا الثقافي الذي تكون في سنار، تشكلت منه الشخصية السودانية". وتابع "سنار هي ذخيرة تاريخية في الحكم والإدارة والتعدد الثقافي والوسطية". وقال رئيس المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسسكو) عبد العزيز التويجري، إن "مشروع العاصمة الثقافية يحمل رؤى إسلامية ويربط الحاضر والماضي ويسعى لتطوير الثقافة". وأشار إلى جهود المنظمة "في الحد من تنامي تيارات التطرف ورأب الصدع وجمع الكلمة في إطار التعاون الإسلامي". من جهته، حث إمام الحرم المدني الشيخ صلاح بني محمد البدير، خلال خطبة الجمعة بمسجد سنار العتيق "على الابتعاد من إثارة الفتنة والكراهية على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بين المسلمين". وأضاف البدير، في خطبته التي بثت على قنوات محلية "إن أعداء الإسلام تقوم سياستهم على الاستخفاف بحقوق المسلمين وأكل أموالهم بالباطل وتدمير بلادهم واقتصادهم". وحضرت وفود من دول السعودية وماليزيا وإندونيسيا إضافة إلى دول إسلامية إفريقية وآسيوية للمشاركة في فعاليات عاصمة الثقافة الإسلامية. وأُعلنت مملكة في سنار عام 1504 ميلادية، نتيجة لتحالف بين قبائل سودانية كانت تسكن وسط السودان، واستمرت هذه المملكة 317 عاما، وكانت تعرف أيضا باسم "مملكة الفوُنج" و"السلطنة الزرقاء" و"الدولة السنارية"، وتعتبر "مملكة سنار" أول دولة عربية إسلامية قامت في السودان بعد انتشار الإسلام واللغة العربية. وقال وزير الإعلام السوداني أحمد بلال، الأحد إن "مملكة سنار جاءت بعد انتهاء الدولة الإسلامية في الأندلس (1492م) كتعبير قوي على بقاء الدولة الإسلامية". وتتبنى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسسكو)، منذ عام 2001 مشروع عاصمة الثقافة الإسلامية التي تسند سنويا إلى ثلاث مدن إسلامية. واستقبلت مدن الكويت (الكويت)، والمالديف (جزر المالديف)، وفريتاون (سيراليون)، فعاليات عاصمة الثقافة الإسلامية العام الماضي، فيما تستضيف فعاليات العام 2017 مع سنار، كل من مدينتي عمان في الأردن، ومشهد في إيران.

مشاركة :