كيري «يأسف» لوصفه (إسرائيل) بالدولة العنصرية.. ويؤكد أنه يعمل لصالحها منذ30 عاماً

  • 4/30/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أسفه بشأن تحذيره ل(إسرائيل) من أنها تخاطر بأن تصبح «دولة تمييز عنصري» إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، في تعليقات أثارت «غضب» دولة الاحتلال الإسرائيلية وانتقادات في الولايات المتحدة. ورفض المتحدثون باسم الحكومة الإسرائيلية أمس التعقيب على التصريحات الأصلية لكيري، والتي أدلى بها خلال اجتماع مغلق عقد في واشنطن يوم الجمعة، أو على بيانه بهذا الشأن في وقت متأخر من يوم الاثنين. وكانت مجلة «ديلي بيست» الإخبارية الأميركية الإلكترونية هي أول من نشر تعليقات كيري الأحد الماضي. وأفادت التقارير أن كيري قال في اجتماع مغلق لعدد من كبار الشخصيات الآسيوية والأوروبية والأميركية إن «دولة واحدة (أي بدون حل الدولتين) سينتهي بها الأمر إلى أن تصبح إما دولة تمييز عنصري بها مواطنون من الدرجة الثانية أو دولة تدمر قدرة إسرائيل على أن تكون دولة يهودية». وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في وقت متأخر الاثنين أعرب الدبلوماسي الأول الأميركي عن أسفه على اختيار الكلمات. وقال كيري «لدي الخبرة الكافية لتمييز قوة الكلمات التي يمكن أن تترك انطباعاً خاطئاً، حتى إن لم تكن مقصودة، وإذا كان بإمكاني أن أعود بالشريط للوراء لاخترت كلمات مختلفة». كما أشار كيري إلى أنه يدعم إسرائيل ويعمل لصالحها منذ أكثر من 30 عاماً. وتابع «لن أسمح لأحد بأن يشكك في التزامي تجاه إسرائيل، وبصفة خاصة لأغراض سياسية حزبية». وأوضح أن (إسرائيل) حاليا ديمقراطية مفعمة بالحيوية، ولكن على المدى الطويل لا يمكن أن تبقى دولة يهودية ديمقراطية دون التوصل لحل الدولتين. وتابع كيري في البيان «لن أسمح لأحد بأن يشكك في التزامي تجاه إسرائيل، وبصفة خاصة لأغراض سياسية حزبية «. يذكر أن إسرائيل قررت تعليق المفاوضات - التي ترعاها الولايات المتحدة - مع الجانب الفلسطيني منذ إعلان اتفاق المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «حماس» الأسبوع الماضي، وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتمزيق اتفاقه مع حركة «حماس» من أجل العودة لمفاوضات سلام «حقيقية» بين الجانبين. من جانب آخر، أفادت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية أن دولة الإحتلال وافقت على بناء 13.851 وحدة سكنية في المستعمرات اليهودية خلال تسعة أشهر من المفاوضات مع الفلسطينيين التي انتهت أمس بدون نتيجة بسبب التعنت الإسرائيلي، ما يكشف استخفاف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتلك المفاوضات. في غزة، فجّر عملاء إسرائيليون فجر أمس السفينة «فلك غزة» أثناء رسوها في ميناء الصيادين غرب المدينة. وكانت السفينة «معدة للانطلاق باتجاه الدول الاوروبية في رحلة 15 حزيران/يونيو حاملة بضائع ومنتوجات ومطرزات وأواني من الفخار من إنتاج محلي لتصديرها لأوروبا عبر البحر

مشاركة :