تنطلق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان بيروت للرقص المعاصر «بايبود» الخميس 13 أبريل في بيروت، من «سيتيرن بيروت»، وهو عبارة عن مساحة إبداعية جديدة للفنون الأدائية تتألف من تركيبة متنقّلة من الفولاذ تمتدّ على ألف متر مربّع وتتضمن منصّة للعروضات وقاعة ومكاتب ومساحة للفنانين، من تنظيم «مقامات للرقص المعاصر». يستمر لغاية السبت 29 أبريل. يطلق «بايبود» 2017 المرحلة الأولى من مساحة «سيتيرن بيروت» الذي يهدف إلى جذب أنظار الفنّانين والمؤسسات الثقافية المحليّة، فضلاً عن الجهات المانحة الخاصة والعامة. أوضح منظما المهرجان عمر راجح وميا حبيس هدف المهرجان هذه السنة، فقال راجح: «سيتيرن بيروت» خزان حياتنا في هذه المدينة، بجمالها ومرارتها، بلطفها وقسوتها، بحنانها وإنكساراتها التي لا تنتهي. «سيتيرن بيروت» خزان طموحنا ورؤيتنا وخيالنا. فضاء للإبداع والفن والتجريب. فضاء حي، يعيش ويتنفس، يبادر وينتج ويعمل «ويتحرك. بدورها قالت حبيس: «من هنا بدأنا وعلى هذه الأفكار تأسست «مقامات» ومن بعدها «بايبود»، واليوم «سيتيرن بيروت» إلى مغامرة جديدة تغني أيامنا وتحرضنا على المجهول والمتخيل واللامحسوس، ليكون فضاءنا وعالمنا وبيتنا، ليعكس أفكار هذه المدينة وناسها، ليصرخ أحلامهم وتطلعاتهم، مكاناً للبحث والفن، مكاناً للقاء والعمل، مكاناً لتكريس أسس حياة ومنطق تفكير متجدد ومتجذر، ليس في العصبيات والقوقعة والقوميات بل بالإنفتاح والتلاقي والتواصل والإبتكار.» برنامج بايبود 2017 يضم برنامج «بايبود» لهذه السنة فرق رقص ذات شهرة عالمية من سويسرا، إسبانيا، هولندا، بريطانيا، ألمانيا والسويد. إثنان وعشرون عرضاً راقصاً وأكثر من مئة فنان يقاربون الحلم والتغيير والمسؤولية من وجهات نظر مختلفة. متحف سرسق، الذي تفتخر «مقامات للرقص المعاصر» بالشراكة معه لرمزيته التاريخية والمعاصرة، يفتح أبوابه لـ «بايبود» هذه السنة، حيث تنظم ندوات وعروض مسائية. بالإضافة إلى الشراكة مع Relais Culture Europe يستضيف المهرجان أيضاً مشروع «ميم»، المدعوم من «الثقافة للجميع» ومبني على الشراكة ما بين ست مؤسسات وفرق رقص في العالم العربي. «كذلك يستضيف المنصة الألمانية»، بالتعاون مع معهد غوته الألماني والشبكة الوطينة لفنون العرض (NPN) وغاليري تانيت، تضم أسماءً لها وقع كبير في المشهد العالمي للرقص والمسرح المعاصر، على غرار: بينا باوش، ويليام فورسايت، ماثيو فاريغون، هيلينا فالدمان، يان مارتنز وربيع مروه. بالإضافة إلى الراقص والكوريغراف لوتز فورستر. يتضمن المهرجان معرضين: الأول لـبينا باوش في غاليري تانيت والثاني لـجيلبير حاج في «سيتيرن بيروت». اما «ملتقى ليمون» في دورته السادسة، الذي يُنظّم بالتوازي مع «بايبود» (21 23 أبريل)، فيقدم أبرز الفنانين الشباب ويستقبل أكثر من 40 مدير مهرجان ومبرمجاً ومنتجاً عالمياً. تكريم عبد الحليم كركلا برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، تكرّم «مقامات للرقص المعاصر» عبد الحليم كركلا ضمن حفل ستقيمه في متحف سرسق. وقال منظّمو «بايبود»: «ندين لعبد الحليم كركلا بإدخال الرقص إلى عالمنا العربي وترسيخه وتطويره وتأسيس حالة فنيه ثقافية لم نشهد مثيلاً لها.»
مشاركة :