دير شبيغل: شبهات فساد جديدة في ملف استضافة ألمانيا لمونديال 2006

  • 3/25/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

في سلسلة الشبهات التي تحوم حول حصول ألمانيا على الحق باستضافة مونديال كرة القدم عام 2006، ذكرت مجلة ألمانية أن الشركة صاحبة حقوق البث عقدت صفقة مع شخص مقرب من أعضاء في الفيفا، من بينهم القطري محمد بن همام. ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، اليوم الجمعة (24 آذار/مارس 2017)، في تقرير لها أن مبلغاً مالياً جديداً مثيرا للشبهات ظهر في قضية استضافة ألمانيا لكأس العالم لكرة القدم في 2006. وذكر التقرير أن شركة "كيرشميديا"، حاملة حقوق البث التليفزيوني للمونديال، عقدت صفقة ثانية بقيمة مليون دولار مع عضو مجموعة الضغط اللبنانية إلياس زاكور، الذي كان مقرباً من الأعضاء الرئيسيين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمثال جاك وارنر ومحمد بن همام. وكان الاتفاق الأول بين كيرشميديا وزاكور، أيضا بقيمة مليون دولار، معروفاً منذ 2013. وأضاف التقرير أن الاتفاق الثاني ضاعف المدفوعات وتم إجراءه قبل وقت قصير من اختيار اللجنة التنفيذية للفيفا البلد المضيف لمونديال 2006 في تموز/يوليو من عام 2000. وكان من المقرر أن يحصل زاكور على الأموال بعد يوم من التصويت، وفقاً لمجلة دير شبيغل. الجدير ذكره أن ألمانيا تغلبت بصعوبة على جنوب إفريقيا، وبواقع 12 صوتاً مقابل 11 في تصويت الفيفا. وكانت شركة كيرشميديا تريد إقامة المونديال في ألمانيا لأسباب تجارية. وقال ديتير هان العضو المنتدب للشركة الملغاة في ذلك الوقت إنه لا يمكنه أن يتذكر وجود مثل هذا العقد مع زاكور. وذكر التقرير أن العقد كان لعمل استشاري فيما يتعلق بحقوق الفيلم، وهي مجال يزعم أن زاكور لا يملك بها أي خبرة. وسبق وذُكر إسمي وارنر وبن همام في القضية المتعلقة بمدفوعات مشبوهة وعقود. وبسبب تلك القضية، التي فجرتها دير شبيغل في تشرين الأول/أكتوبر 2015، خسر فولفغانغ نيرسباخ، رئيس الاتحاد الألماني منصبه. وتحقق حالياً السلطات الألمانية والسويسرية في القضية. خ.س/ع.ش (د ب أ)

مشاركة :