الدمام ـ معصومة المقرقش كشفت معلومات حصلت عليها «الشرق» من مصادر خاصة عن أنه تم فتح تحقيق موسع لمعرفة أسباب تغير لون بحر سيهات، تمهيدا لمعرفة الجهة المتسببة. وأظهرت فحوصات العينات التي ستمهد لمعلومات مفيدة للمحققين في تغير لون البحر يوم الأحد الماضي أن تغير اللون من الأزرق إلى الأحمر الوردي ناتج عن ضخ مواد مجهولة. وبحسب نتائج فحوص العينات، «تنطبق على المادة الموجودة في البحر احتمالات متعددة، منها مواد الصناعات الكيماوية، مواد الأصباغ، مواد دباغة الجلود، المواد البلاستيكية، والبتروليات». وأبلغ «الشرق» مصدر مطلع على تفاصيل مهمة في التحقيقات الجارية حاليا لمعرفة الجهة المسؤولة عن تلوث البحر بأنه «تم الكشف على العينات وثبتت ملوحتها بنسبة عالية، ما ينفي احتمالية أن تكون المادة ناتجة عن تصريف مياه الأمطار». وتوصلت النتائج الأولية إلى أن المنطقة التي حصل فيها التسريب «منطقة ميتة بيئياً نتيجة وجود عدد كبير من المصارف لتصريف المياه الصحية وغيرها و«يخشى حصول ضرر على المدى الطويل في الأسماك والبيئة البحرية».
مشاركة :