كشفت فحوصات عينات من بحر سيهات بالقطيف، أن تغير لون مياه البحر من الأزرق إلى الأحمر الوردي ناتج عن ضخ مواد مجهولة، وهي جزء من معلومات حصل عليها محققون ستساعدهم في التوصل إلى الجهة المتسببة في تغير اللون. ووفقًا للمعلومات المتاحة للمحققين، فإن نتائج فحوص العينات أظهرت تطابق المادة الموجودة في البحر على احتمالات متعددة، منها مواد الصناعات الكيماوية، مواد الأصباغ، مواد دباغة الجلود، المواد البلاستيكية، والبتروليات". وقال مصدر مطلع، في تصريح لـ"الشرق" اليوم الأربعاء (30 أبريل)، إنه "تم الكشف على العينات وثبتت ملوحتها بنسبة عالية، ما ينفي احتمالية أن تكون المادة ناتجة عن تصريف مياه الأمطار". كما أبرزت النتائج الأولية أن المنطقة التي حصل فيها التسريب "منطقة ميتة بيئياً نتيجة وجود عدد كبير من المصارف لتصريف المياه الصحية وغيرها ويخشى حصول ضرر على المدى الطويل على الأسماك والبيئة البحرية".
مشاركة :