إصابات بالرصاص والاختناق في مسيرات الضفة الأسبوعية

  • 3/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قمعت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» مسيرات الضفة الغربية، وأصابت العشرات بالرصاص والغاز السام، فيما أدانت الحكومة الفلسطينية الاعتداء والمجزرة «الإسرائيلية» على مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، الذي أسفر عن استشهاد الشاب محمد محمود إبراهيم الحطاب، وإصابة ثلاثة آخرين، في حين شيع الآلاف من أبناء مخيم الجلزون، جثمان الحطاب، إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.وأصيب 12 مواطناً 5 منهم بالرصاص الحي في الأرجل، و7 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب العشرات بالاختناق الشديد، خلال قمع قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، مسيرة سلمية انطلقت من قريتي كفر مالك والمغير شرق رام الله، رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي مشتركة للقريتين.ومن بين المصابين مصور وكالة اسوشييتد برس «ا ب»، ناصر الشيوخي، الذي أصيب بالإغماء جرّاء استنشاقه كميات كبيرة من قنابل الغاز السام، كما أصيب صحفيون آخرون بالاختناق.وانطلقت المسيرة من المنطقة المهددة بالمصادرة، التي قام مجموعة من المستوطنين ببناء بؤرة استيطانية نحوها، لكن قوات الاحتلال تواجدت بكثافة لحماية البؤرة، وأطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط نحو المشاركين، كما أطلقوا كميات هائلة من قنابل الغاز السام والصوت نحو المتظاهرين.في الأثناء، انطلقت مسيرة شعبية من وسط قرية بلعين غرب مدينة رام الله، باتجاه جدار الضم والتوسع الجديد بالقرب من «أبو ليمون»، تنديداً واستنكاراً باغتيال الاحتلال للشهيد الفتى محمد الحطاب في مخيم الجلزون.وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، إلى جانب نشطاء «إسرائيليين» ومتضامنين دوليين. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية.وأصيب 10 مواطنين بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً، وجرت معالجة الإصابات ميدانياً. (وكالات)

مشاركة :